كشفت مصادر محلية عن حالة من الغليان والتوتر الأمني تشهده عدة مناطق بريف دمشق، وذلك إثر فعل أمني قامت به الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد.
وبحسب المصادر فإن أحد الحواجز التي تسيطر عليها فرقة ماهر الأسد (الفرقة الرابعة) قامت باعتقال رجل وزوجته في بلدة (زاكية) بريف دمشق، وذلك أثناء مرورهم على الحاجز، دون معرفة الأسباب التي دعت عناصر الأسد لاعتقال الرجل وزوجته.
وعلى إثر حادثة الاعتقال شهدت المنطقة حالة غليان شعبي كبير، واجهتها قوات الأسد بالقمع، وشنت على إثرها حملة مداهمات في الأحياء السكنية بالمنطقة واعتقلت عددًا من الشبان من أبناء بلدة (زاكية).
ونقلت مصادر أخرى أن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد اعتقل ثلاثة شبان، منهم شاب فاقد لإحدى عينيه بقصف سابق لقوات الأسد أثناء سيطرة فصائل الثوار على المنطقة.
والشبان اثنان منهم من بلدة (زاكية) وواحد من بلدة (كناكر)، وقد اقتادهم الأمن العسكري إلى أحد الأفرع الأمنية بالعاصمة دمشق، ونوهت المصادر إلى أنه من الممكن سوقهم للتجنيد الإجباري.
يذكر أن التوترات الأمنية تستمر بين كل حين وآخر في بلدات (زاكية، وكناكر) بريف دمشق، اللتين كانتا تخضعان لسيطرة فصائل الثوار، قبل أن يسيطر عليهم نظام الأسد.