كشف مسؤول في جامعة دمشق عن وسائل متنوعة يستخدمها الطلاب للغش في مختلف الكليات.
جاء ذلك بتصريحات لنائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية الدكتور صبحي البحري الذي أكد ازدياد حالات الغش بشكل كبير خاصة في كلية الحقوق.
وأضاف صبحي أن “أكثر كلية يتم فيه ضبط حالات غش هي كلية الحقوق، التي من المفترض أن طلابها يعرفون القوانين والأنظمة، كما أن الطريقة الأكثر شيوعاً للغش فيها هي البلوتوث”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع “أما كلية الآداب فاشتهرت بالقصاصات الورقية والنقل داخل القاعة بالتعاون مع موظفين، بالإضافة لانتشار حالات كثيرة مثل “انتحال الشخصية”.
وأشار إلى أن انتحال الشخصية حالة تستوجب عقوبة الفصل النهائي والإحالة إلى القضاء.
مسؤول بنظام الأسد يعترف بالعجز أمام انتشار كورونا
وادعى البحري بأن إدارة الجامعة تحاول إيجاد حل لكل كلية، وضرب مثالاً على ذلك بطلاء جدران كلية التربية بطلاء خشن والمقاعد بلون غامق حتى يصعب الكتابة فوقها، وتساءل كيف يستطيع من تخرج بالغش أن يعلم الطلاب؟ في إشارة لانحدار كبير في قيم المجتمع لمناطق نظام الأسد.
وأنهى تصريحاته محذراً الطلاب من التهاون بالتعليمات الصارمة والعقوبات المعلنة، التي تصل للفصل مدة خمس سنوات.