تداول موقع إخباري معلومات تفيد بوجود مساع لإنشاء جسم عسكري موحد على أساس مناطقي بريف حلب، مع تصاعد المخاوف بشأن تمدد هيئة تحرير الشام في المنطقة.
وذكرت مصادر لموقع المدن أن التشكيلات المحلية تسعى لإنشاء جسم عسكري مبني على أساس مناطقي، يوفر لها دعماً كبيراً من قبل حاضنتها الشعبية التي ترفض أيضاً دخول تحرير الشام إلى المنطقة.
وأضافت المصادر التي لم يتم الكشف عن هويتها أن الفصائل باتت تخشى جدياً من تمدد تحرير الشام نحو مناطق سيطرتها في ريف حلب بعدما حققت الأخيرة اختراقات كبيرة في صفوف تشكيلات الجيش الوطني، وبات لديها موالون كثر يتوزعون على عدة مناطق.
اقرأ أيضاً أزمة جديدة…نظام الأسد يؤجل موعد تسليم جوازات السفر
وأشارت أن سعي التشكيلات المحلية في اعزاز ومارع وباقي مناطق ريف حلب لإنشاء مجلس عسكري موحد، له مبرراته المنطقية في ظل الفشل الذي تعيشه قيادة الجيش الوطني ووزارة الدفاع.
وأكدت أن نجاح المساعي قد يمنع الهيئة من التمدد نحو المنطقة مستحيلة أو على الأقل ستواجه مقاومة عنيفة.
وكانت المناطق المحررة قد شهدت توترات عسكرية خلال الفترة السابقة وذلك لأسباب مختلفة.