أفادت مصادر محلية أن شاباً سورياً قتل وأصيب 12 آخرين تحت التعذيب على يد حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم الدخول تهريباً إلى الأراضي التركية.
وحاول 12 شابا الدخول من إدلب إلى تركيا عن طريق التهريب، لكن الجندرما التركية ضبطتهم واعتدت عليهم بالهراوات وضربتهم ضربا مبرحاً.
وهذا ما أدى إلى مقتل الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل من بلدة السمرا بريف حماة إثر ضربة بآلة حديدية على الرأس وفق ناشطين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل المصابين والجثة إلى مشفى باب الهوى الحدودي، وبحسب الناشطين فإن معظم الإصابات كانت كسورا ناتجة عن الضرب المبرح، مشيرين إلى وجود حالتين قد تخضعان لبتر الأطراف.
ولفت الناشطون إلى وجود حالات يومية تتعرض للضرب على يد الجندرما، خلال محاولات الدخول تهريبا إلى تركيا.
ونوهوا أن المهربين يقنعون الشباب بإمكانية وسهولة عبور الحدود إلى تركيا التي شددت إجراءاتها لمراقبة الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن تركيا أنهت عام 2018 بناء جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا بلغ طوله 711 كيلومتراً.
