حزب معارض يكشف موقفه من الانتخابات الرئاسية.. وحمود صباغ يعلن ترشح اسمين

0 486

كشف حزب (التضامن) في سورية الذي يصف نفسه بالمعارض، موقفه من انتخابات الرئاسة، وذلك في أول تعليق من حزب رسمي سوري على الانتخابات المقرر إقامتها في منتصف شهر أيار.

 

كشف حزب (التضامن) في سورية الذي يصف نفسه بالمعارض، موقفه من انتخابات الرئاسة، وذلك في أول تعليق من حزب رسمي سوري على الانتخابات المقرر إقامتها في منتصف شهر أيار.

حيث قال أمين عام الحزب محمد أبو قاسم: “سنبدأ من صباح يوم الإثنين بسحب أوراق الترشيح وتحضيرها، وسنقرر عرض الترشيح أو مقاطعة الانتخابات يوم السبت القادم خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب للتصويت عليهما.”

لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف: ” لن نصوت لموشح الحزب الحاكم (حزب البعث)، ونحن أمام خياريين، إما المقاطعة أو الترشح الذي سنعلن عنه ونقدم أوراقنا بعد اجتماع المكتب السياسي.”

وتابع  في تصريحات لروسيا اليوم حول إمكانية حصول حزبه على 35 صوتًا من مجلس الشعب تأهلهم لخوض الانتخابات: “لدينا تمثيل في المجلس ولنا أصدقاء فيه، لكن أن نضمن تأييد 35 عضوًا فهذه نتركها للتصويت، وعندها سيظهر إن كان الأمر تصويتًا أم توجيهًا. ”

ويصنف حزب التضامن  كمعارضة داخلية تعمل ضمن مناطق نظام الأسد ضن قائمة من الاحزاب التي سُمح بها للادعاء بوجود ديموقراطية بسورية.

اقرأ أيضاً:  الإعلان عن دوري السوبر الأوربي لكرة القدم يشعل القارة العجوز

الاعلان عن أول المرشحين :

وفي سياق متصل أعلن رئيس البرلمان (حمود صباغ) أن بلاغًا ورد من المحكمة الدستورية العليا بتقديم طلبين للترشح، وقال الحمود : “ترشح كل من (عبد الله سلوم عبد الله) و(محمد فراس ياسين رجوح)، ويحتاج كل منهما للحصول على تأييد 35 صوتًا من أصوات النواب المستقلين بالمجلس البالغ عددهم 70 نائبًا.”

حيث يستحوذ حزب البعث على أغلبية المجلس ب167 نائبًا، ومن غير المتوقع أن يذهب أي صوت منهم لغير بشار الأسد.

الجدير بالذكر أن الحمود اعلن في وقت سابق عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية محدداً مهلة 10 أيام فقط للسوريين الراغبين بالتقدم للانتخابات ونيل ثقة اعضاء البرلمان الذي لم يصوت اعضائه لغير آل الأسد طيلة 50 عام.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط