حفل تكريم للأطفال المتفوقين في نادي المبدعين بمدينة عفرين

أميمة محمد

0 2٬265

أقامت إدارة برنامج (إلا صلاتي) بالتنسيق مع رابطة خطباء الشام، وبالتعاون مع مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في مدينة عفرين

أقامت إدارة برنامج (إلا صلاتي) بالتنسيق مع رابطة خطباء الشام، وبالتعاون مع مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في مدينة عفرين، حفلاً لتكريم الأطفال واليافعين بعد انتهاء المرحلة الأولى ( الصيفية ) من مشروع نادي المبدعين، وذلك عصر يوم أمس الأحد.

ماهو نادي المبدعين؟

نادي المبدعين يعد برنامجًا لبناء المهارات، وتعزيز أواصر الود بين اليافعين، حيث يُعنى بتنشئة الأطفال وبناء شخصيتهم بشكل متكامل من الجوانب الإيمانية والمعرفية والروحية والاجتماعية والجسدية، ويهدف لتحقيق عملية الادماج المجتمعي بين الأطفال الناطقين باللغة الكردية من أبناء مدينة عفرين والأطفال المهجرين إلى المنطقة، بحسب مدير مكتب رابطة خطباء الشام ومؤسس المشروع الأستاذ ( أنس حشيشو).

حضر الحفل الطلاب المشاركون في نادي المبدعين برفقة أهاليهم، حيث ألقى بعضهم الخطب والكلمات المعبرة والأشعار، بالإضافة إلى إنشاد الأناشيد الدينية والوطنية، وتخلل الحفل كلمات لبعض المسؤولين القائمين على البرنامج، كما تم تكريم الطلاب بشهادات وهدايا من إدارة المشروع، حيث كانت الفرحة تغمر وجوه آباء الطلبة مفتخرين بأبنائهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

يقول السيد (أنس حشيشو): “استهدفنا قرابة خمسين يافعًا من فئة الأطفال من عمر 10 سنوات وحتى 15 سنة، عن طريق ترشيحهم من قبل الكوادر التعليمية والمعاهد القرآنية، واعتمادنا في برنامجنا على نظام الدروس وورشات العمل التفاعلية من خلال تقسيم الأطفال لمجموعات عمل وتطبيق إستراتيجيات التعلم والنشاط وأسس التدريب، مع الاستناد إلى بناء المعلومة من خلال الحوار الفعال الاستنتاجي”.

وأضاف حشيشو بأن” هناك ثلاث جلسات في الأسبوع يتعايش فيها الأطفال مع بعضهم البعض ويمارسون أنشطة مهارية، ويشكلون فرق عمل للبدء بطريقة تطبيقية، وهناك يوم خاص لممارسة نشاط ترفيهي”، مشيرًا إلى أنهم يراقبون المشاكل التي تعترضهم وكيفية تقبل بعضهم البعض وانسجامهم، بالإضافة إلى الاطلاع على أهم التحديات التي تواجههم وسببها.

لقمة عيش وسط النفايات.. مهنة محفوفة بالمخاطر في الشمال السوري

بدوره، قال( صلاح الدين كرو) مدير أوقاف عفرين المشارك في الحفل: “مشروع النادي الصيفي كان ناجحًا للغاية، والنتائج كانت فعالة، وذلك بعد ثلاثة أشهر خلال فصل الصيف، تلقى فيها الأطفال تدريبات وعلوم مختلفة ساعدت في بناء قدرات الطلاب المتميزين”.

السيد( يوسف كسر ) المنسق التركي للمنطقة أكد خلال كلمة ألقاها في الحفل بأنهم سيسعون لإرسال دفعة من بين هؤلاء الطلاب إلى تركيا كمنحة للدراسة هناك في ثانوية (إمام وخطيب) ، وإعادتهم إلى سورية أئمة وخطباء وفاعلين في المنطقة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط