حفيظ دراجي يقع في فخ يكشف ولائه ودعمه لبشار الأسد في قتل السوريين

1٬409

وقع المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي في فخ الناشطة السورية ميسون بيرقدار، ما أدى إلى كشف موقفه من الثورة السورية وتأييده لنظام بشار الأسد.

وتواصلت الناشطة السورية ميسون بيرقدار مع دراجي، عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت بينه وبين الإعلامي السوري فيصل القاسم والإساءة التي كتبها دراجي عن السوريين.

روسيا تقول إن تركيا تعاونت معها بتنفيذ ضربة في إدلب

وخلال الاتصال انتحلت بيرقدار شخصية موظفة في القصر الجمهوري السوري، وأبلغته تحيات بشار الأسد وزوجته بسبب وقوفه إلى جانب النظام ضد من خربوا البلد بزعمه.

ورد دراجي على ذلك: “سلمي لي عليهم كثيرا ولهم مني كل الدعم وآمل أن أرى الرئيس بشار الأسد في الجزائر قريبا”، وأضاف أنه بتمنى أن يزور سورية وله الشرف بذلك، وسيكون سعيد جداً عندما تقدم له دعوة من الجانب السوري.

وعاد دراجي خلال الاتصال مع بيرقدار مهاجمة فيصل القاسم، متهماً إياه بأنه خائن وبياع كلام لا أكثر، وأنه يفرح لمقتل وخراب سورية.

حفيظ دراجي يسيء للسوريين

تعود بداية القصة إلى انتقاد وجهه فيصل القاسم للنظام الجزائري، الذي يسعى إلى عقد القمة العربية في بلاده، إضافة إلى أنه يحارب عدة دول عربية منها المغرب، يضاف إليه مساعيه لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وقال القاسم: نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر، نظام يتحالف مع ايران ضد العرب، نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية، تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح، صب عمي صب.

تغريدة فيصل القاسم هذه لم ترق للمعلق الجزائري حفيظ دراجي، مع أن حديث القاسم كان فقط عن النظام الجزائري الذي عادى ثورات الشعوب.

وغرد دراجي رداً على القاسم: “المهم أننا لا نخون، و لا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا ، و لا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا”.

وأضاف أن الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات و المهلوسات التي تفقد العقول، وتزايد حجم التطبيع مع كيا ن يسعى إلى منع عقد القمة العربية في الجزائر باستعمال عملائه، المصريون أحبتنا ،نقف ضد من يتآمر عليهم ، والقمة العربية هي التي نتشرف بأن تنعقد في بلد الأحرار الجزائر.

تغريدة المدعو دراجي هذه أغضبت آلاف السوريين الذين غردوا ضده وعلقوا على منشوراته التي تتهم السوريين بالخيانة، بالرغم أن نظام الأسد هو من جعل سورية مزارع للميليشيات التي جلبها من مختلف الدول.

دراجي يصف فيصل القاسم ببياع الكلام
وفي وقت لاحق عاد دراجي بتغريدة جديدة قول فيها: السوريون أشرف بكثير من كل بياع كلام، محرض و مفتري”، ويقصد هنا فيصل القاسم.

وأضاف دراجي أنا إبن ثورة عظيمة، وشعب عظيم حرر وطنه بكفاحه، و صنع حراكا سلميا عظيما، أطاح فيه برئيسه، لذلك لا يمكنني أن أكون ضد إرادة الشعوب في التغيير، لكنني ضد من يفرح لتدمير بلده، وضد من يحرض على بلدي، ويعتبر دعم فلسطين وجع رأس.

ولم يتطرق دراجي إلى ما فعله نظام الأسد طيلة 11 عاماً قد مضت ، حيث دمر سورية وهجر ملايين السوريين وقتل نحو مليون منهم، ونهب أرزاقهم وممتلكاتهم، إلا أن دراجي يدعم مواقف نظام بلاده التي تسعى بكل السبل لتعويم نظام الأسد المجرم وإعادته إلى جامعة الدول العربية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط