“الإنقاذ” تنفي المزاعم الروسية وتتهمها بالتضليل الإعلامي وتحذّر من التصعيد

إدلب
49

نفت “حكومة الإنقاذ” في بيان رسمي الادعاءات الروسية التي تزعم وجود عناصر تتبع للاستخبارات الأوكرانية في إدلب، مؤكدة أن هذه الادعاءات تأتي ضمن حملة إعلامية تضليلية تستهدف الثورة السورية.

وأوضحت وزارة الإعلام التابعة للحكومة في بيانها: “هذه الأكاذيب الممنهجة لم تعد بحاجة إلى تفنيد متكرر. نحذر بشدة من المحاولات المتعمدة لاختلاق الذرائع وربط الثورة السورية بقضايا دولية لا شأن للشعب السوري بها. فهذه الدعاية الفارغة، التي تفتقر إلى أي أدلة موثوقة، تأتي في إطار المساعي الروسية لتحويل شمال غربي سوريا إلى ساحة مفتوحة لجرائم نظام الأسد وتوفير غطاء لتحركات الميليشيات الإيرانية، بما يعزز من نفوذها في المنطقة ويمهد الطريق لتصعيد إجرامي منسق ضد الآمنين”.

اقرأ أيضاً: لافرينتييف: روسيا تتوعد بالقضاء على “الاستخبارات الأوكرانية” في إدلب

وأشار البيان إلى “مؤشرات خطيرة تدل على نوايا روسية تصعيدية”، لافتاً إلى ارتفاع وتيرة استهداف الطائرات المسيرة للمدنيين في ريف إدلب وريف حلب الغربي خلال الأسابيع الأخيرة. وأوضح أن المناطق المحررة تعرضت في غضون 15 يوماً لأكثر من 140 هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر، ما أدى إلى موجات نزوح جديدة نحو المناطق الحدودية وتفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب.

حكومة الإنقاذ تتحدث عن مزاعم متكررة

تأتي تصريحات “حكومة الإنقاذ” رداً على ما ذكره المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، قبل أيام، حيث زعم وجود خبراء أوكرانيين متخصصين في تشغيل الطائرات المسيرة لدعم هيئة تـ.ـحرير الشام في إدلب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وقال لافرنتيف إن هذه المزاعم “جدية وخطرة”، مشيراً إلى أن أوكرانيا تدعم هذه الجماعات عبر إرسال مسيرات وخبراء لتدريب العناصر على استهداف القواعد الروسية. وأضاف أن هناك معلومات “دامغة ومحددة”، حسب زعمه، تشير إلى وجود خبراء أوكرانيين في إدلب يتبعون للاستخبارات المركزية الأوكرانية، ويعملون على تدريب “العناصر المتـ.ـطرفة” على تجميع الطائرات المسيرة واستخدامها في عمليات ضد القوات الروسية في سوريا.

هذا وتأتي هذه الاتهامات وسط تصعيد عسكري روسي ملحوظ ضد المناطق المحررة، مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر يفاقم المعاناة الإنسانية في شمال غربي سوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط