حلوى ولباس العيد من المحرمات في مناطق الأسد

3٬241

تحدثت وسائل إعلام موالية عن صعوبة الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وعدم تمكن الأهالي من شراء حلوى العيد وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب أطفالهم.

وبحسب ما نشرته العديد من الوسائل الموالية فإن الأهالي ينتظرون عيد الفطر مع صعوبة الأوضاع المعيشية التي اختصرت محاولاتهم بالفرح إلى السعي وراء البحث عن البدائل.

إحصائية صادمة لعدد القتلى في درعا خلال نيسان الماضي

وأشارت إلى أن أسعار الحلويات بلغت مستويات قياسية، لا يستطيع الأهالي شراءها مقارنة بمدخولهم الشهري، حيث تجاوز سعر كيلو (المعمول) أكثر من 75 ألف ليرة سورية.

ونقلت المصادر عن بعض النساء أنهن لجأن إلى أساليب جديدة واحتيالية لصنع الحلويات في منازلهن، بسبب عدم قدرة العائلات على الشراء من الأسعار.

ليست أسعار الحلويات وحدها المرتفعة في مناطق سيطرة نظام الأسد، بل أيضا أسعار الملابس التي أثقلت كاهل السوريين، وحرمت آلاف الأطفال من فرحة العيد.

وعكفت آلاف العائلات عن شراء لباس العيد لأطفالهم، بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم وجود مدخول لتلك العائلات، وتحدثت مصادر أن لباس العيد للطفل الواحد بات يكلف نحو 200 ألف ليرة سورية في أقل الحالات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

أزمة الحلويات والألبسة أزمة جديدة، تضاف إلى قائمة تضم عشرات الأزمات يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد، في ظل حرص الأخير على زيادة معاناة الأهالي والضغط أكثر عليهم.

وارتفاع الأسعار ليس بالأمر الجديد على مناطق سيطرة نظام الأسد، وبالرغم من ارتفاعها، فإنه لايزال دخل المواطن على ماهو عليه، وبات راتب الموظف الحكومي لا يكفيه وعائلته ليومين متتاليين.

وفي النهاية، فإن مناطق سيطرة نظام الأسد تعتمد على الحوالات المالية الخارجية، أما من وجد فيها دون وجود معيل له في الخارج، فإنه يذوق الأمرين في تأمين لقمة العيش لعائلته، في وقت ينعم به نظام الأسد وميليشياته بخيرات سورية، التي ضرب الفقر شعبها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط