حماس تعلن رسمياً عن دعمها لنظام الأسد وإعادة العلاقات معه

1٬368

أعلنت حركة حماس الفلسطينية في بيان رسمي لها اليوم الخميس، عن استئناف علاقاتها بنظام الأسد بشكل رسمي وعلني بعد التسريبات الأخيرة التي أشارت إلى نية الحركة إعادة العلاقات بنظام الأسد.

وقالت حماس في بيانها: إنها تتابع ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمس بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج العدو الصهيوني ليكون جزءا من المنطقة.

وأضافت أنها تتابع باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سورية، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية حسب زعمها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشارت أنه بناءً على ما تقدم فإن الحركة تدين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سورية وخاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخرا، وتؤكد وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة هذا العدوان، وتعرب عن تقديرها لجهود سورية قيادة وشعباً لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وفق ادعاء البيان.

وأكدت حماس أن موقفها ثابت من وحدة سورية أرضا وشعبا، وترفض أي مساس بذلك، وتنحاز إلى ما أسمته أمتها في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها.

جريمة مروعة ضحيتها طفل قُتل بعد اغتصابه في رأس العين

وأوضحت أن استراتيجيتها ثابتة، وحريصة على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، وفي هذا السياق فإن الحركة تؤكد على قضيتها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية، وذلك في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سورية (نظام الأسد)، زاعمة أن ذلك فيه خدمة لأمتها وقضاياها العادلة.

وبهذا تكون حركة حماس أعلنت انحيازها التام إلى نظام الأسد المجرم الذي ارتكب مئات المجازر بالشعب السوري وارتكب قبلها عشرات المجازر بحق الفلسطينيين.

ويبدو أن حركة حماس تناست أن نظام الأسد لم يوجه بندقيته في يوم من الأيام ضد العدو الصهيوني بينما دمر سورية وقتل مليون سوري وهجر الملايين.

وبعد الإعلان الرسمي الصادر عن الحركة هذا، وبعد كل التحذيرات والنصائح التي أطلقتها الهيئات الإسلامية والسياسية للحركة، إلا أنها أصرت على اختيار محور المجرم نظام الأسد لتصطف مع المجرم الطاغية ضد الشعوب المناضلة، وبهذا تكون حركة حماس قد سقطت بأعين السوريين بشكل كامل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط