“حملة جامعيون” لدعم 300طالب وطالبة في جامعات ادلب وحلب

سارة سعد

1٬924

 

أطلق عدد من الشباب “حملة جامعيون” لدعم الطلاب المتواجدين شمال سوريا، الذين حُرموا من حق التعليم بسبب سوء الأوضاع والظروف المادية الصعبة التي يمرّون بها، خاصة بعد تهجير عدد كبير من المدنيين ونزوحهم، بالإضافة إلى قلّة فرص العمل وصعوبتها على الطلبة، وعدم وجود منح دراسية كافية.

ويقول رامي حمادي طالب هندسة مدنية في جامعة شام: إن حملة جامعيون حملة ناجحة وموفقة ساهمت بشكل كبير بتخفيف العبء عن الطالب إلا أن القسط الجامعي يصل إلى 185 دولار سنوياً ما جعله يبحث عن فرصة عمل لتأمين كافة التكاليف اللازمة من إيجارات وتكاليف المعيشة.

من جهته أكدت آلاء العموري طالبة صيدلة في جامعة حلب الحرة ،أن القسط الجامعي 250$ سنوياً ،و بحثت عن أعمال تناسب دوام الجامعة لكن بلا فائدة ، و بالنسبة لحملة جامعيون ، بالتأكيد خففت العبء عن الطلاب ، آملة بتسديد كفالة أكبر عدد ممكن من الطلاب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

بدوره بيّن وسيم الأعرج أحد المتطوعين لدى المنصة السورية في لقاء خاص لصحيفة حبر أن الحملة قام بها عدد من الشباب الجامعيين والخريجين بهدف مساعدة طلاب الجامعات ،وتتضمن الحملة عدة أنشطة كالترويج الإعلامي والتواصل مع شخصيات بارزة إضافة إلى التواصل مع أشخاص في دول الخارج لجمع تبرعات وهي تبرعات فردية ويتم التنسيق مع عدة منظمات محلية لتحديد الاحتياجات اللازمة.

وتهدف الحملة إلى دعم الطلبة من خلال تأمين الأقساط الجامعية علماً أن الطلاب المستفيدين من المنح، هم جميع الطلبة بجامعات ومعاهد الداخل السوري المحرّر، وفق شروط ومعايير خاصة للوصول إلى الطلاب الأكثر حاجة. وتُعطى الأولوية للطلاب فاقدي المعيل، اليتامى، ذوي الاحتياجات الخاصة أو أبناء ذوي الاحتياجات وأبناء الشهداء.

ويشير إلى أن الحملة تهدف لاستفادة أكبر عدد ممكن من الطلاب بحسب الإمكانيات المتوفرة، وذلك عبر تأمين الأقساط الجامعية أو المصاريف اللازمة لضمان حصولهم على حقهم في التعليم، ليكونوا عوناً لأهلهم، وبناء مجتمعهم من جديد.

ومن المقرر تأمين أقساط ل 300 طالب وطالبة في جامعات محافظتي حلب وادلب في المناطق المحررة بحسب الحاجة والضرورة المطلوبة لتلبية اقساطهم لاستكمال العام الدراسي الحالي خلال مدة لا تتجاوز 15 يوم , والمبلغ المتوقع لكل طالب 200 دولار أمريكي بحسب أقساط الجامعات في الشمال السوري.

ويعيش الطلاب ظروفاً معيشية سيئة في مسيرتهم العلمية ما دفع العديد منهم للعزوف عن الدراسة والبحث عن فرص عمل لتأمين احتياجاتهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط