بدأ مجلس مدينة حلب، بالتعاون مع شرطة المدينة، حملة لإغلاق عدد من المحال التجارية بالشمع الأحمر، بعد مخالفتها قرار إزالة مخلفات النظام المخلوع من واجهات المحال والجدران والأبنية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً توثق لحظات قيام رجال الشرطة بتشميع المحال، في مشاهد لاقت تفاعلاً واسعاً. ووفق مصادر محلية، انطلقت الحملة في عدد من أحياء المدينة، أبرزها حي الجميلية، عقب انتهاء المهلة التي حددتها المحافظة للالتزام بإزالة الرموز المخالفة.
وكان محافظ حلب، عزام الغريب، قد أصدر في الثامن من نيسان الماضي قراراً يقضي بإزالة وطمس كل ما يمتّ بصلة للنظام المخلوع، بما في ذلك الشعارات والعبارات والرايات والصور والرموز، وذلك على نفقة أصحاب العقارات أو الجهات العامة، تحت طائلة المساءلة القانونية.
وحدد القرار نهاية شهر نيسان موعداً نهائياً لإتمام عمليات الإزالة، الأمر الذي دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات تنفيذية بحق المخالفين، من بينها الإغلاق بالشمع الأحمر.
“رجعنا يا حلب”
في السياق ذاته، أطلق الدفاع المدني السوري حملة موازية تحت عنوان “رجعنا يا حلب”، شاركت فيها جهات رسمية وشعبية بهدف إزالة رموز النظام المخلوع من المشهد البصري للمدينة، واستعادة ملامحها الحضارية.
انطلقت الحملة في العاشر من نيسان، واستمرّت حتى نهاية الشهر، لتشمل معظم أحياء وساحات وطرقات حلب، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية. وساهم في تنفيذها قرابة 100 متطوع ومتطوعة، بدعم من 30 آلية خدمية.