حملة (سورية لا يمثلها الأسد المجرم) مستمرة وسط تفاعل واسع

تستمر حملة (سورية لا يمثلها الأسد المجرم) التي أطلقها ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي بهدف رفض تطبيع بعض لأنظمة العربية مع نظام الأسد.

وبدأ القائمون على الحملة بنشر تغريدات على منصة “تويتر”، إضافة إلى نشر مجموعة من الصور التي توثق انتهاكات النظام السوري بحق السوريين على مدار 12 عاماً.

نقابة المحامين توقف المرافعات بسبب الاعتداء على المحامي إبراهيم عبد اللطيف

وكانت ذروة الحملة اليوم لأنه الموعد المحدد لتوجّه الأسد إلى السعودية، حيث تعالت الأصوات مؤكدة استمرار الرفض لإعطاء أي شرعية للنظام أو إعادة تعويمه من جديد، حسب تعبيره.

وتوجّه ناشطون سوريون بالشكر إلى الدول التي رفضت التطبيع أو إعادة أي علاقات مع النظام السوري، مذكّرين الدول التي طبّعت علاقاتها معه بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وليس آخرها جرائم الكبتاغون.

وخرجت اليوم مظاهرات عارمة في مدن وبلدات الشمال السوري المحرر وعدد من الدول الأوروبية وذلك احتجاجاً على التطبيع العربي مع نظام الأسد.

وحمل المتظاهرون امس الجمعة لافتات حملت شعارات مناهضة لمشاركة الأسد باجتماع القمة العربية الذي يجري في مدينة جدة في السعودية.

وأكد المتظاهرون أن سورية لا يمكن أن يمثلها الأسد المجرم وهو المسؤول عن قتل وتشريد وتهجير ملايين السوريين.

وشملت المظاهرات  مدن عفرين و إعزاز والباب وجرابلس وبلدة اخترين في ريفي حلب الشمالي والشرقي، إضافة لمدينة إدلب.

كما خرجت مظاهرات في كل من مدينة فيينا في النمسا، واستوكهولم في السويد، ولندن في بريطانيا، وفايلي في الدنمارك، وامستردام في هولندا، وليون في فرنسا.