خسائر لقوات الأسد..10 قتلى على محور “الكبينة”

2٬310

أعلنت اليوم الأربعاء، الهيئة الإعلامية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عن هجوم نوعي على محور “الكبينة” في ريف اللاذقية الشمالي، أسفر عن مقتل 10 من أفراد ميليشيات الأسد.

وأكدت مصادر إعلامية مقتل عدد من العسكريين بينهم ضباط في مناطق مختلفة.

وأفادت “مؤسسة أمجاد الإعلامية” بتكبد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية على محور “الكبينة” في ريف اللاذقية، حيث تم تدمير عدة دبابات وتحصينات ورشاشات للميليشيات، بالإضافة إلى وقوع إصابات في محور قرية “عكو”.

اقرأ أيضاً: الكبسة السورية..طبق يجمع بين الطعم الشهي والتقاليد العريقة

وبالنظر إلى توزع القتلى والجرحى، فإن الحوادث شملت محاور ريف اللاذقية الشمالي وحلب الغربي وإدلب الجنوبي، بالإضافة إلى مناطق في “شمال غربي سوريا” ودرعا جنوب البلاد.

كما تم تسجيل قتلى وجرحى من ميليشيات الأسد في بوادي “حمص، حماة، الرقة، دير الزور” ضمن البادية السورية.

ووفقًا للمصادر، فقد قتل وجرح عدد من أفراد ميليشيات الأسد في هجوم شنه مسلحون مجهولون، يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، على مواقع في منطقة سد وادي أبيض بريف حمص الشرقي.

وبالنسبة للقتلى، فقد وُجد الملازم أول “جعفر فاضل” و”علاء محمود” و”جعفر شاهين” و”محمد شفيق” قتلى على يد الثوار في ريف اللاذقية الشمالي، فيما قتل المجند “محمد أحمد نجم الدين” من مرتبات الحرس الجمهوري على محور “قبتان الجبل” بريف حلب الغربي.

وتعود لحادث آخر وفاة ضابط برتبة ملازم من ميليشيات الأسد يُدعى “حسن محمد الحجي” بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة عسكرية للفرقة 17 في محيط جبل البشري غرب دير الزور، كما قتل عدد من العناصر بانفجار لغم في بادية “الشولا” بدير الزور.

وفي درعا، قُتل “ياسر أسد الذهب” وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة في محيط قرية “الفقيع” شمالي درعا.

وأخيرًا، ذكرت مصادر محلية مصرع 5 أفراد من ميليشيا الدفاع الوطني بعد هجوم مسلح استهدف يتهم على طريق “معدان – معدان عتيق” شرقي الرقة، بالإضافة إلى فقدان الاتصال بمجموعة من ميليشيات الأسد في بادية حمص.

وبث تنظيم “داعش” صورًا تظهر مقتل عناصر من “حزب الله” اللبناني وميليشيا الدفاع الموالية في بادية حماة، وأعلن عن مقتل 13 شخصًا برصاصه في ريف حماة الشرقي.

يُذكر أن قوات الأسد تتكبد خسائر متكررة بينها ضباط وقادة عسكريين على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، إضافةً إلى تعرض مواقعها وأرتالها العسكرية للهجمات والانفجارات في عموم البادية السورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط