أظهرت إيران الخلافات الروسية _الإيرانية المتمحورة حول اقتسام مناطق النفوذ في سورية للعلن من خلال بلورته سياسيًا والكشف عن نقاط الاختلاف ما بين حليفي نظام الأسد الروسي والإيراني.
وجاء ذلك من خلال تصريح أطلقه كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني (علي أصغر خاجي) أكد من خلاله وجود بعض نقاط الاختلاف بين إيران وروسيا حول الملف السوري، مدعيًا أنَّ نقطة الالتقاء هو احترام القرار النهائي الذي تتخذه حكومة الأسد فيما يناسب مصالحها.
اقرأ أيضاً: مصدر روسي: لا عملية عسكرية حالياً في إدلب
وأكد (خاجي) خلال مؤتمرٍ صحفي أجراه أمس الخميس 8 يوليو/تموز أنه رغم نقاط الاختلاف حول العديد من الملفات السورية إلا أنَّ الاجتماعات واللقاءات الإيرانية _الروسية مستمرة كان آخرها الأربعاء الماضي 7يوليو/تموز، حيث اجتمع مع مسؤولين روس لمدة تزيد عن الساعة ونصف.
وقال (خاجي) معلقًا على العلاقات الروسية _الإيرانية حول سورية: “لدينا تعاون جيد للغاية وعلاقات وثيقة مع روسيا في سورية، وقد أجريت محادثة مع الوفد الروسي، إلى جانب عقد اجتماعًا ثلاثيًا لإعداد البيان الختامي”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واستنكر التدخل الروسي الكبير في مجال المساعدات الإنسانية، وأنَّ ذلك ليس إلا انتهاكًا للسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية لسورية على حد زعمه، مشيرًا إلى أنَّ روسيا ليست مدركة بأن الوضع في سورية مختلف تمامًا عما كانت عليه قبل بضع سنوات.
وفيما يتعلق باللقاءات الروسية _التركية فقد أكد خاجي بأن إيران لا تمانع تلك الاتفاقات الثنائية في حال احترم رأي الدول الثلاثة ( إيران، روسا، تركيا) العاملة من أجل سورية على حد زعمه.