اعتبر دبلوماسي أمريكي سابق أن الوضع في سورية خطير، ومن الممكن أن تندلع حرب أوسع بين الفاعلين الإقليميين وبعض الفاعلين الدوليين.
وقال المبعوث الأميركي السابق إلى سورية جويل رايبورن، خلال لقاء مع تلفزيون سورية: لن تكون هناك هناك إدارة أميركية تستطيع أن تحسّن الوضع الحالي لبشار الأسد.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأضاف رايبورن أن الإدارة الأمريكية في فترة رئاسة أوباما بالغت في تقييم قوة الدفاعات الجوية التي يمتلكها نظام الأسد، وهو الذي أدى إلى عدم فرض حظر طيران جوي في سورية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت في 2018 خريطة طريق متكاملة لفرض حل سياسي في سورية، وناقشتها مع روسيا، إلا أن موسكو ادعت أنها لا تناسبها.
روسيا تتحدث عن حرب عالمية نووية تنتظر العالم قريباً!
ونوه إلى أن الخارطة كانت تتضمن ستة شروط، كان من المفترض أن ينفذها نظام الأسد لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها قطع العلاقات مع إيران والتخلي عن الترسانة الكيماوية وغيرها.
يذكر أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية التي يقودها جو بايدن بخصوص الملف السوري لايزال غير واضحاً، وقد بدا ذلك واضحاً خلال التصريحات الأمريكية التي أكدت أن واشنطن لا تسعى لإسقاط النظام، بل تسعى إلى تعديل سلوكه.