رئيس هيئة التفاوض: اجتماع موسكو لم يتطرق لقضية إدلب

1٬283

تحدث رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، عن لقاء وزير الدفاع التركي ونظيره السوري في العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء الماضي، قائلا: “بعد أنباء الاجتماع، اتصلنا باستمرار بالمسؤولين الأتراك للحصول على معلومات”.

وأضاف: “التقى وفد المعارضة السورية بمسؤولين أتراك في أنقرة، ونقل إليهم صوت الشارع السوري والشعب السوري، واستمع منهم إلى أهداف لقائهم بخصوص تركيا”، مؤكدا أنهم لم يسمعوا من الأتراك كلام خارج إطار قرار الأمم المتحدة رقم 2254″.

وبحسب” جاموس “، فإن اجتماعات تركيا مع النظام السوري لم تتطرق إلى قضية إدلب أو مناطق سيطرة المعارضة، وأن تلك المناطق مرتبطة بالحل السياسي العام وفق القرار (2254)”، مبينًا أن الاجتماع اقتصر على موضوع التعاون ضد “قوات سوريا الديمقراطية”( قسد ).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وشدد جاموس على أن المعارضة السورية لم تلتق بمسؤولين من النظام السوري خارج “جنيف وأستانا”، ولم يُطلب منهم “أي لقاء مع النظام، ولا حتى مع روسيا، خارج هذه المنصات”، مؤكدًا أنهم لم يطلب من أي طرف تركي المصالحة مع “النظام”.

وأشار رئيس هيئة المفاوضات السورية، بدر جاموس، إلى أن المسؤولين الأتراك “غير منزعجين” من التظاهرات في شمال سوريا التي تعارض التطبيع بين تركيا والنظام السوري، مضيفًا أنه “غير مكترث حتى الآن بالسياسة والتوجه التركي.”

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تغريدة إنه التقى “برئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.”

وأشار أوغلو إلى أن الاجتماع ناقش آخر التطورات في سوريا، مضيفًا: “أكدنا دعمنا للمعارضة السورية والشعب السوري، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

ويتزامن الاجتماع مع بوادر تقارب بين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ونظام الأسد ونقاش حول اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام في سورية.

اجتمع مؤخرًا وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في سوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط