أدلى رئيس بلدية ولاية بولو “تانجو أوزجان” التي تتبع لحزب الشعب الجمهوري المعارض، بتصريحات حول اعتزامه اتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل طرد السوريين والأجانب من الولاية.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، رئيس البلدية التركي المثير للجدل، في مدينة بولو أمس الإثنين في تحدٍ جديد لدعوات تقييد سياساته المناهضة للاجئين. وفق ما نقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار تانجو أوزجان إلى إنه سيعمل على رفع أسعار بعض الخدمات الضرورية كالمياه والضرائب عشرة أضعاف للأجانب والسوريين.
وتساءل رئيس ولاية بولو أوزجان: إلى متى ستتحمل تركيا عبء السوريين؟.
كما أكد أن عدة قرارات اتخذتها البلدية بولو التي تتعلق بالأجانب المقيمين في الولاية من أجل الضغط عليهم واجبارهم على مغادرة الولاية. في إجراءات تضاف لقطع المساعدات عنهم عقب توليه رئاسة البلدية في 2019.
اقرأ أيضاً: حالة انتحار ثالثة في الشمال السوري خلال 72 ساعة!
ولاقت تلك التصريحات ردود فعل واسعة من المواطنين الأتراك الذين هاجموا أوزجان واصفينه بالعنصري والفاشي.
كما أعلنت الرابطة الدولية لحقوق اللاجئين رفع دعوى قضائية بحق أوزجان عقب تصريحاته.
وفي سياق متصل هاجم ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كليتشدار أوغلو الذي أعلن أنه سيرحل السوريين في حال استلامه السلطة في تركيا.
كما أكد من المستحيل عملياً إرسال السوريين إلى بلادهم. فلا يوجد شيء اسمه طرد الأشخاص الذين لجؤوا إلى بلدك وحصلوا على وضع المهاجر واللاجئ في ظل ظروف معينة.