في تصريح أدلى به السفير الروسي لدى النظام السوري ألكسندر يفيموف، أكد أن إعادة الإعمار في سوريا غير ممكنة في الوقت الحالي، نظراً لأن الحرب لم تنته بعد.
وجاء هذا التصريح بمناسبة الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين موسكو ودمشق، حيث أشار يفيموف إلى عمق العلاقات الروسية السورية والمستوى الاستراتيجي الجديد الذي ارتقت إليه.
وقال يفيموف: “علاقاتنا ارتقت إلى مستوى جديد وأصبحت علاقة استراتيجية متبادلة المنافع وندعم بعضنا البعض في الساحة الدولية ولا أعتقد أن هناك أي مشكلة أو قضية ستفصلنا”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأضاف: “نحن متقاربون جداً روحياً ونفسياً مع الشعب السوري وربما لدينا صفات مشتركة، عملت في العديد من البلدان العربية ويمكنني التأكيد أن السوريين هم الأقرب لنا من بين العرب، طبيعتنا ودفء علاقتنا كانت دائماً هكذا وما زالت”.
ومن خلال تصريحات نقلها موقع “روسيا اليوم”، ذكر يفيموف عدة نقاط مهمة:
- مساعدة روسيا لسوريا في مواجهة الإرهاب الدولي الذي اجتاح أراضيها.
- تقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الي، بما يشمل كل ما يحتاجه الناس في حياتهم اليومية.
- تجهيز مشروع مطحنة ضخمة ومشروع تزويد اللاذقية بالمياه.
- توقيع اتفاقية لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا، مع تأكيده على أن العقوبات الجائرة تعرقل هذا التعاون بشكل كامل.
- توفير بعض كميات القمح كمساعدات مجانية لسوريا، وعقد صفقات لتوريد كميات أخرى.
- إنشاء مركز ثقافي روسي في دمشق الذي يشكل مركز جذب للمواطنين الروس في سوريا.
- تقديم ألف منحة للسوريين للدراسة في روسيا، مع إشارة إلى الطلبات الكبيرة المتزايدة لهذا العدد.
- مساعدة سوريا في ترميم الآثار التي دمرها الإرهاب في تدمر.
بهذه التصريحات، يعكس السفير الروسي نظرة روسيا إلى الأوضاع في سوريا، مؤكداً استمرار الدعم الروسي على مختلف الأصعدة لنظام الأسد رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.