كشفت تقارير إعلامية اليوم السبت عن إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعملية “تطهير” داخلية عبر وضع بعض الجنرالات العسكريين وأفراد المخابرات وأجهزة الأمن، ووضع البعض منهم قيد الإقامة الجبرية للتغطية على إخفاقه في أوكرانيا وتحميل مسؤوليه هذا الفشل.
وحسبما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية، فقد تم القبض على رئيس فرع المخابرات الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي المدعو “سيرغي بيسيدا”، مع نائبه أناتولي بوليوخ، وفقاً لخبير مهم وذي رتبة رفيعة بارز في أجهزة الأمن الروسية.
سالم المسلط: نظام الأسد جزء من العدوان الروسي على أوكرانيا
وقال “أندريه سولداتوف” المؤسس المشارك ورئيس تحرير موقع “أغنتورا” الذي يعمل بمراقبة بموقع استقصائي يراقب جهاز الأمن الفيدرالي ووكالات أخرى: إن العديد من المصادر الداخلية لجهاز الأمن الفيدرالي أكدت لنا احتجاز الرجلين.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وقال سولداتوف لصحيفة التايمز: إن القبض على رئيس المخابرات يؤكد غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تزايد مسبقاً تجاه أجهزة المخابرات، والتي يعتقد أنها قدمت معلومات كاذبة بشأن الوضع في أوكرانيا.
ويعتبر بيسيدا الذي يبلغ من العمر 68 عاماً الشاغر لرئيس فرغ “الدائرة الخامسة” للمخابرات الخارجية والمسؤول الأول عن جمع المعلومات الاستخباراتية في أوكرانيا.