تمكنت إحدى الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب من توجيه ضربة قوية لروسيا على جبهات ريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد.
واستهدف فصيل أنصار التوحيد مقراً روسيا، تستخدمه القوات الروسية كغرفة عمليات لها، بعدد من صورايخ بركان التي يشتهر بها أنصار التوحيد.
وذلك في مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
وقالت حسابات مقربة من الفصيل إن الاستهداف أدى إلى مقتل ضباط وجنود روس، من بينهم المستشار الروسي النقيب (دانييل زفيريف) وجرح 2 من مرافقته (مارات ميدفيديف – دوريدارو زافين) ومقتل ٧ عناصر من فيلق الخامس الروسي و ثلاثة آخرين من الفرقة 25، وجرح 12 عنصر من الفيلق الخامس والفرقة 25.
وبحسب ما نشره أنصار التوحيد فإن الاستهداف جاء رداً على مقتل مجموعة عناصر من الفصائل العسكرية في وقت سابق على محور سهل الغاب غرب حماة.
اقرأ أيضاً: صحيفة تكشف موعد ترشح بشار الأسد وعقبة وحيدة ستدمر خططه
وجاء هذا الهجوم بعد عملية الإغارة التي شنتها مجموعة تابعة لجيش النصر المنضوي تحت صفوف الجبهة الوطنية للتحرير على قرية الفطاطرة بجبل شحشبو بريف حماة الغربي.
وقد أدت العملية إلى مقتل وجرح ما يزيد عن 15 عنصراً من قوات الأسد والمليشيات التابعة له، وبعدها انسحبت المجموعة بسلام من القرية.
وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت يستمر فيه التصعيد الميداني في محافظتي إدلب وحماة.
حيث تستمر قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بقصف المناطق المحررة، وتعمل فصائل الثوار بالرد المباشر على تلك الاستهدافات.