روسيا تحضر لاجتماع جديد للتطبيع بين الأسد وتركيا بمشاركة إيران

2٬127

كشف نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أن العمل يجري لتحضير اجتماع رباعي لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد.

ونوه بوغدانوف إلى أن مسألة التطبيع بين أنقرة ودمشق، طُرحت خلال قمة زعماء الدول الضامنة لمسار أستانة في طهران في تموز/يوليو 2022.

وأضاف بوغدانوف أنه خلال اللقاء على مستوى وزراء دفاع روسيا وتركيا والنظام السوري نهاية 2022، جرى تحديد الاتجاهات الرئيسية لمواصلة العمل المشترك، وإنشاء آلية خبراء لتنسيقها”، لكنه أشار إلى وجود خلافات تعترض مسار التطبيع.

وأشار إلى أن تلك الخلافات يمكن تجاوزها، قائلاً: سنواصل مساعدة الطرفين في إيجاد حلول مقبولة لهما من أجل تطبيع العلاقات بين الدولتين، واستعادة علاقات حسن الجوار التقليدية السورية التركية.

بعد الزلزال…متلازمة الهرس تصيب عدداّ من الناجين

وأردف أنه من أجل حل الخلافات، جرى التخطيط لعقد اجتماع دبلوماسي على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة، حيث اقترح وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو أن يكون في بداية شباط/فبراير، لكن الرئيس أردوغان صرح في وقت لاحق، بأن إيران يمكن أن تنضم إلى المحادثات رفيعة المستوى المزمعة بين البلدان الثلاثة.

وشدد بوغدانوف على أن العمل جارٍ على تنظيم اجتماع رباعي يضم وزراء خارجية موسكو وطهران وأنقرة ودمشق، مؤكداً أن طهران أعربت عن رغبتها بالمشاركة في اللقاءات، مع مراعاة طبيعة العلاقة التي تربط طهران بدمشق وأنقرة، فضلاً عن دورها في اجتماعات أستانة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وقال: أيدنا هذا الطرح. والمهم أن الطرفين المعنيين (السوري والتركي) اتفقا على ذلك ويجري حالياً إعداد صيغة لتنظيم هذا الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية، حيث لدينا هدف مشترك يتمثل في تسوية الوضع في سوريا واستقرار الوضع في الشرق الأوسط”.

وختم بأن روسيا لا تربط رغبة تركيا بتطبيع العلاقات مع النظام، بالعملية الانتخابية المزمعة هناك، معتبراً توجه البلدين نحو التقارب والعودة إلى علاقات حسن الجوار والتعاون، ليس مصلحة ظرفية، بل مصلحة طويلة الأمد لكل من سوريا وتركيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط