روسيا تدافع عن أسماء الأسد وتهاجم القضاء السلطات البريطانية

0 549

 وجَّهت روسيا انتقادات قوية للسلطات البريطانية على خلفية الحديث عن تحقيقات قضائية ستطال أسماء الأسد زوجة رأس النظام بشار.

وجَّهت روسيا انتقادات قوية للسلطات البريطانية على خلفية الحديث عن تحقيقات قضائية ستطال أسماء الأسد زوجة رأس النظام بشار.

وفي أول تعليق من الحكومة الروسية، قال عضو البرلمان (ديمتري سابين) مساء الأمس: “الآن بعد 11 عامًا من النزاع المسلح اكتشف البريطانيون أن زوجة الرئيس في سورية تحظى بنفوذ كبير في الطبقة الحاكمة.”

وأضاف سابين الذي يعمل منسقًا للروابط الداخلية و بين مجلس الدوما وسورية: “لا جدوى من الحديث عن أخلاق زملائنا الغربيين.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتابع: “هذا الأمر مجرد ضغط نفسي على قيادة البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها هذا العام.”

وادعى سابين أن زوجة الأسد أسماء تعرضت للكثير من الضغوط الإعلامية سابقًا وعندما لم تصغي فرضت عليها عقوبات اقتصادية، معربًا عن أمله بأن التحقيق الذي أطلقتها الشرطة البريطانية بحقها سيفضي لنتائج عادية.

اقرأ أيضاً:  بيان تركي عاجل حول قصف روسيا لمدينة الباب

وكانت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية نشرت معلومات عن تورط أسماء الأسد بدماء السوريين والتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات الأسد خلال 10 سنوات.

واستبعدت الصحيفة أن تمثُل أسماء أمام المحكمة في بريطانيا، إلا أنه يمكن أن يصدر الإنتربول الدولي نشرة حمراء باسمها، ويمنعها من السفر خارج سورية تحت تهديدات الاعتقال.

وبحسب مصادر، فإن وحدة جرائم الحرب التابعة لشرطة العاصمة البريطانية هي من فتحت قضية أسماء بعد أن رفعت منظمة (غرنيكا) 37 ملفًا يوضح كيف دعمت أسماء الأسد قوات الأسد.

وتأتي هذه التطورات في ملاحقة أسماء الأسد، بعد تحركات سياسية وتصريحات دولية شهدها الملف السوري مؤخرًا، بالتزامن مع إصرار النظام السوري وحلفائه على اجراء الانتخابات الرئاسية بالرغم من حالة الشتات السوري.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط