روسيا تهاجم أمريكا في مجلس الأمن وتتهمها بسرقة النفط السوري

0 3٬169

هاجم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة (فاسيلي نيبينزيا) الولايات المتحدة، وذلك أثناء انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء، واتهمهم بنهب ثروات سورية من النفط .
هاجم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة (فاسيلي نيبينزيا) الولايات المتحدة، وذلك أثناء انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء، واتهمهم بنهب ثروات سورية من النفط .

ونقل موقع روسيا اليوم عن (نيبينزيا) ما قاله خلال الاجتماع، بأن سورية تمر بأزمة اقتصادية ويزداد تفاقمها بسبب العقوبات والسرقة المستمرة للنفط السوري، الذي يتم نقله بشكل علني من المناطق الغنية بالنفط، التي تخضع لسيطرة الولايات المتحدة شمال شرق سورية.

وانتقد (نيبينزيا) في هذا السياق “محاولات العسكريين الأمريكيين لتبرير احتلال الولايات المتحدة مناطق في شمال شرق وجنوب شرق سورية على أعين الرأي العام بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ودعا إلى “عدم البحث عن تبريرات في الأماكن التي لا توجد ولا يمكن أن توجد فيها” والتركيز بدل ذلك على تطبيق القرار، وعدَّ أن القرار يؤكد مبدأ احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها، على حد تعبيره.

جاءت هذه الانتقادات ردًا على تصريح للمتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد “داعش”، العقيد (وين ماروتو)، بأن للقوات الأمريكية المنتشرة في سورية “تفويض واضح” كما وصفه، للوجود في البلاد “بالتوافق مع القانون الدولي المتمثل في القرار 2254”.

ويتهم النظام السوري، بشكل متكرر القوات الأمريكية المنتشرة في سورية، بسرقة النفط عبر إخراج قوافل ترافقها القوات الأمريكية إلى شمال العراق.

اقرأ أيضاً:  تسجيل قرابة 1000 إصابة كورونا بيوم واحد أغلبها في إدلب

وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية بمئات المقاتلين المتمركزين في عدد من القواعد، ميلشيا قسد المسيطرة على منطقة شمال وشرق سورية في الحرب على تنظيم الدولة وتأمين حقول النفط، إلى جانب أعداد من عناصر دول التحالف الأخرى.

الجدير ذكره أن مناطق شمال وشرق سورية، الغنية بموارد النفط تخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية “ميلشيا قسد” المدعومة بالتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط