سورية تحتل المركز العالمي في إنتاج المخدرات بفضل الأسد!

0 478

وصفت صحيفة الغارديان نظام الأسد بأنه المصنع الرئيس للمواد المخدرة، وذلك بعد ضبط العديد من شحنات الموت الملغمة بالحشيش والكبتاغون في عدد من دول العالم، التي كان لنظام الأسد وحزب الله اللبناني يد فيها.

وصفت صحيفة الغارديان نظام الأسد بأنه المصنع الرئيس للمواد المخدرة، وذلك بعد ضبط العديد من شحنات الموت الملغمة بالحشيش والكبتاغون في عدد من دول العالم، التي كان لنظام الأسد وحزب الله اللبناني يد فيها.

وأفادت الصحيفة في تقرير لها  بأن “شحنة الرمان” التي صادرتها السعودية، سلطت الضوء مجددًا على عمليات تهريب المخدرات من لبنان وسورية، وكيف أنهما يتحولان بسرعة إلى بلدَي مخدرات إن لم يكونا قد باتا بالفعل ضمن هذا التعريف.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

في حين تم ضبط 15 شحنة أخرى من المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا في العامين الماضيين، وقال العديد من مسؤولي الشرطة والاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا للصحيفة: ” إن جميع الشحنات مصدرها سورية أو عبر الحدود في لبنان، حيث تشكلت عصابات عبر الحدود تصنع وتوزع كميات من المخدرات على نطاق صناعي.”

وأشارت الصحيفة إلى أن الحدود بين البلدين انعدم فيها القانون ويعمل فيها المهربون بالتعاون مع المسؤولين من كلا الجانبين، حيث ينقل المهربون الحشيش والكبتاغون على طول طريق يمتد من وادي البقاع اللبناني، وبلدة القصير الحدودية السورية، والطرق شمالاً، باتجاه ميناءي اللاذقية وطرطوس.

اقرأ أيضاً:  إيران ترسل مرتزقة سوريين للقتال مع الحوثيين في اليمن

وبالرغم من تدقيق الشرطة الأوربية والأمريكية ووكالات الاستخبارات على مرافئ اللاذقية، إلا أنه وقعت عمليات تهريب التي تم ضبط العديد منها، حيث كانت هناك شحنة كبتاغون متجهة إلى السعودية، فضلاً عن شحنات ضُبطت في رومانيا والأردن والبحرين وتركيا.

وقالت الصحيفة إن تقريرًا لمنظمة البحث “مركز التحليل والبحوث التشغيلية” أشار إلى أن سورية هي المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون.

ووفق التقرير، فقد بلغت صادرات الكبتاغون ما لايقل عن 3.46 مليار دولار في عام 2020، فيما ساعد نظام الأسد وحلفائه في استفادتهم من تجارة المخدرات سيطرته على الأراضي  الحدودية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط