قال سياسي معارض سوري: ” إن نظام الأسد لا يؤمن إلا بالحل العسكري.” وذلك تعليقًا على الأحداث الأخيرة التي تشهدها محافظة درعا وتعطيل نظام الأسد لعملية التفاوض.
وأكد عضو الائتلاف الوطني (محمد يحيى مكتبي) في منشور على صفحته بفيسبوك، أن هجمة درعا الشرسة تشير إلى أن النظام لا يؤمن إلا باستخدام البراميل والكيماوي.
وأضاف أنها تؤكد أن رأس نظام الأسد بات ينافس اسكوبار رئيس أكبر عصابة كولومبية لتهريب و ترويج المخدرات ومازلنا نكتشف اليوم تلو اليوم شحنات المخدرات التي ترسلها تلك العصابة إلى دول الجوار و العالم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح أن بشار الأسد ماهو إلا مندوب خامنئي في دمشق كما حسن نصر الله مندوب خامنئي في الضاحية الجنوبية ، لمشروع نظام الملالي العابر للحدود.
ولفت أنه بناء على ذلك فإن نظام الأسد هو خطر حقيقي على دول المنطقة، وأن التفكير بإعادة تأهيله هو تفكير خاطئ.
وأردف أن السوريين يشعرون بخيبة الأمل والخذلان من المجتمع الدولي، الذي يدعي حماية حقوق الإنسان في حين يقف متفرجاً على مذبحة الشعب السوري منذ عشر سنوات على يد نظام الأسد.
وختم متوجهًا إلى المجتمع الدولي: “إن أردتم القضاء على إرهاب داعش و القاعدة وأفراخهما فعليكم بالقضاء على إرهاب الأسد وخامنئي ، لأن السماح باستمرار إرهاب الأسد وخامنئي يعني عودة نمو الإرهاب المضاد لداعش و القاعدة وأفراخهما وهذا خطر على الأمن والسلم الدوليين”.