تداولت صفحات محلية على فيسبوك، السبت مقطعاً مصوراً يظهر امرأة صمّاء من مدينة بانياس السورية تبكي بحرقة على بناتها بعد ما أخذهم منها عمّها والد طلقيها.
وقالت المصادر: إن “بانة جلول” امرأة متزوجة من رجل من النبك ولديها طفلتان، وهي من “الصم والبكم” وزوجها مقيمٌ في المملكة العربية السعودية.
وأضافت المصادر أن ذوي الرجل يقيمون في تركيا حيث أقدموا على سلب طفلتيها، من خلال عملية خبيثة باستغلال لوضعها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضحت المصادر أن “جلول” كانت مقيمة في بانياس وزوجها في السعودية، حيث قرر زوجها إرسال فيزا سعودية لها، إلا أن أهله في تركيا أرسلوا لها كرت زيارة تركي مؤقت، لتسافر مع أطفالها لتركيا لتقييم هناك 10 أيام، ليستغل عمها والد زوجها ذلك ويوصلها لأهلها في بانياس دون أطفالها.
وأشارت المصادر إلى أن “جلول” عادت إلى سورية دون أطفالها بعدما وعدها عمّها بأنها زيارة لمدة يومين فقط وسيعيدها إلى تركيا، لتبقى جلول وحيدة دون طفلتيها.