صحيفة بريطانية: أمجد اليوسف مرتكب مجزرة التضامن ما يزال على رأس عمله

602

كشفت صحيفة الغارديان البربطانية أن أمجد اليوسف مرتكب مجرزة التضامن المروعة في دمشق ما يزال على رأس عمله في العاصمة السورية دمشق.

وأكدت الصحيفة أن أمجد يوسف ما يزال على رأس عمله في قاعدة أمنية لنظام الأسد، بحي كفرسوسة الدمشقي، وهو المكان ذاته الذي كان فيه حين افتضاح أمر المجزرة.

13 فريق يتأهلون للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا بعد الجولة الخامسة

ونقل محققون ألمان عن أصدقاء ومقربين من أمجد يوسف أنه كان يختطف النساء من عدة أماكن، بعضهنّ أُخذْنَ من طوابير الخبز، وكُنّ يتعرضن للقتل أو الاغتصاب على يده ويد مجموعته.

مجزرة أخرى تشبه مجزرة التضامن

وأوضحت الصحيفة أن هناك تصويراً غير منشور يظهر قيام يوسف برمي ست نساء في حفرة، وإشعال النار فيها، ثم ردمها بواسطة جرافة، فيما يبدو أنه محاولة محو آثار الجريمة.

اليوسف ارتكب 12 مجزرة

وأفادت الصحيفة بأن يوسف متهم أيضاً بتنفيذ ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى، كان أهالي المنطقة يعرفون مواقعها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف المصدران أن جميع مواقع المجازر كانت محظورة على الأهالي، وأن العدد النهائي للقتلى على يد فرع “المنطقة” (227) التابع لشعبة “المخابرات العسكرية” قد يصل إلى 350 شخصاً.

وفي وقت سابق أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر في 30 أيار الماضي، بأن نظام الأسد يحتجز المجرم أمجد يوسف، الذي أعدم عشرات السوريين واغتصب عشرات النساء في حي التضامن بدمشق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط