كشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير نشرته اليوم السبت عن منافسة من نوع جديد بين روسيا وتركيا في مناطق سورية مختلفة.
وتحت عنوان “سباق روسي تركي على التدريب في سورية” نشرت الصحيفة تقريرها، وناقشت فيه الجهود التي تبذلها روسيا وقواتها في سورية من أجل تدريب عناصر ومجموعات نظام الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت عمليات تدريبية مشتركة بين كل من القوات الروسية وقوات الأسد، وتم خلالها تدريب عناصر تابعين للفيلق الخامس على أجهزة الكشف والرادار المستخدم في كشف سلاح المدفعية.
ورأت الصحيفة أن هدف روسيا من وراء تلك التدريبات هو رفع مستوى قدرة التشكيلات المتدربة على طلب دعم المدفعية بشكل مستقل، بالإضافة إلى تحسين جودة الضربات المدفعية لهم.
ولفت التقرير إلى تدريبات أخرى حصلت يوم الخميس الفائت، استخدمت فيها روسيا المروحيات الإسعافية لإنقاذ وإخلاء المصابين والقتلى من موقع جبلي.
وأكدت الصحيفة أن روسيا درَّبت تشكيلات تابعة لقوات الأسد في محافظة حلب، وذلك عبر استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف والقنابل الدخانية.
وعلى الجانب التركي قالت الصحيفة: إن التدريبات التركية لا تقل شأنًا عن الروسية فقد عملت تركيا على تدريب فصائل الجيش الوطني السوري، وفق نظام عسكري جديد لصد هجمات قوات الأسد.
وتستغل روسيا حالة الهدوء النسبي الذي تشهده الجبهات في المناطق السورية في إجراء التدريبات العسكرية على الأسلحة والأنظمة العسكرية الروسية لقوات الأسد، من أجل زيادة مهارة تلك القوات.
في حين تعمل فصائل الثوار على إجراء تدريبات ودورات عسكرية لعناصرها، وهو ما صرح به أحد القادة العسكريين لصحيفة حبر، مؤكدًا أن الإعداد العسكري هو من أولى أولويات فصائل الثوار في الوقت الحالي.