نظمت غرفة صناعة مدينة حلب بمناطق نظام الأسد ورشة عمل لإحصاء زكاة الفطر من أموال الشركات وحثهم على إخراجها في أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها المدن الواقعة تحت سيطرة حكومة نظام الأسد.
وبحسب صحيفة (الوطن) الموالية، تضمنت محاور الورشة التي أقامها مركز لبناء القدرات في غرفة حلب، القوائم المالية، رأس المال العامل، وأخطاء شائعة باحتساب الزكاة، وحساب مطرح الزكاة، وزكاة عروض التجار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وهذه أول مرة تدخل فيها مؤسسة غير دينية في موضوع إخراج زكاة الفطر وتذكير التجار والصناعيين بمقدار زكاة أموالهم وشركاتهم.
دعم لاقتصاد النظام المنهار:
وعدَّ محللون أن تدخل غرفة الصناعة في هذا الوقت قبيل حلول شهر رمضان لدفع رؤوس الأموال لإخراج زكاة الفطر خلال شهر رمضان لتخفيف غلاء المعيشة ومتطلبات موائد رمضان في مناطق حكومة الأسد التي تعاني في تأمين أبسط مقومات الحياة للشعب (الخبز) بكميات كافية وبسعر مدعوم.
اقرأ أيضاً: مسؤول في النظام يصدر تعميمًا بالحفاظ على القطط يثير السخرية
فالحكومة تتخوف من ثورة جياع في مناطقها، بالإضافة إلى كثرة حالات السرقة والاحتيال نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية تحت حكم نظام باع كل موارده لحلفائه روسيا وإيران للبقاء في السلطة.