احتفل صندوق حياة التنموي يوم أمس الخميس في منطقة ريف حلب الغربي، بمناسبة وصول المشاريع الممولة من قبل الصندوق إلى ثلاثة آلاف مشروع في المناطق المحررة.
ويمول الصندوق مشاريع صغيرة للعائلات في عدة مناطق شمال غرب سورية، وذلك لتتمكن تلك العائلات من تأمين لقمة العيش.
روسيا تهدد بتعطيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر الهوى
وأجرى الصندوق أمس الخميس احتفالية بمناسبة وصوله إلى دعم ثلاثة آلاف مشروع صغير، في ريف حلب الغربي، ومنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وحضر الحفل الذي أقامه الصندوق جمع كبير من الأهالي ومن أصحاب المشاريع، إضافة إلى حضور شخصيات ومنظمات محلية عاملة شمال غرب سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
المهندس محمد الحجي محمود مدير فرع ريف حلب الغربي قال لصحيفة حبر: إن صندوق حياة تنموي مستدام يمنح تمويلات مستردة للمشاريع المتناهية الصغر في منطقة ريف حلب الغربي و جرابلس شرقي حلب.
ويضيف محمود أن الصندوق يهدف من خلال هذه المنح إلى رفع المستوى المعيشي للسوريين و تحسينه، وذلك بمساعدتهم على الانتقال من حالة تلقي المساعدة والإغاثة إلى عملية الاعتماد على الذات والانطلاق نحو الإنتاج.
ويشير إلى أن الصندوق يرغب في توفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، وتحريك عجلة الاقتصاد في الشمال السوري، وانطلق الصندوق في العام 2014، وحتى اليوم دعم الصندوق نحو 3015 مستفيد من هذا الصندوق.
منذر سليم من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدينة الأتارب وهو أحد المستفيدين من الصندوق يقول لحبر: إنه مصاب بقصف للطيران الحربي على مدينة الأتارب غربي حلب في العام 2016 ما أحدث معه شلل في قدمه اليسرى.
ويضيف سليم أن إصابته بقصف الطيران منعته من الاستمرار في مجال الانترنت والشبكات، إلا أن طموحه دفعه لتعلم مهنة صناعة المراجيح والناموسيات.
وتلقى الشاب تعليم هذه المهنة عبر منصة يوتيوب، ليتقنها بشكل تام، ثم توجه إلى الحصول على قرض من صندوق حياة في العام 2020 للانطلاق بعمله وقام بتشغيل عشر أشخاص معيلين لأسرهن في مشروعه.
ودعم الصندوق المئات من الأشخاص المعيلين لعائلاتهم، وهو ما أحدث توازناً في المجتمع، وجعل اعتماد تلك العائلات على نفسها في تأمين لقمة العيش.
ولاقت فكرة الصندوق استحسان كبير وواسع في المناطق المحررة، لدوره في تنمية الاقتصاد، وتأمين فرص عمل أكبر للشباب، إضافة إلى فوائد المشاريع الاستثمارية التي يتم افتتاحها عن طريق الصندوق.
