تسببت صواريخ مليشيا نظام الأسد وروسيا بإنهاء فرحة عروسين في إدلب، وتحويل قصة حبهما إلى مأساة، بعد أن فارقت العروس الحياة عقب أيام قليلة من زواجها.
لاقت قصة العروس شهيدة الحرب تفاعلاً من مئات الناشطين السوريين عبر وسم (عروس الجبل) مع قصة مريم بركات التي ارتقت قبل أيام إثر هجوم صاروخي من جانب ميلشيا النظام على بلدة إحسم جنوب إدلب.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين ليد الفتاة إحداهما التقطت عقب زفافها وقد ارتدت خاتم الزواج، وأخرى تظهر يد العروس والخاتم أيضًا، لكن عقب انتشالها من تحت الأنقاض إثر المجزرة.
اقرأ أيضاً: غرق 45 لاجئًا سوريًا في عرض البحر المتوسط.. وتركيا تستنفر للبحث عن ناجين
حيث قوبلت قصة مريم وزوجها (طه طقيقة) بتعاطف رواد مواقع التواصل، لاسيما أنهما انتظرا وقتًا طويلاً قبل أن يجتمعا في بيت واحد، دمرته ميلشيات نظام الأسد بصواريخها.
قصة مريم وطه
كانت تربط الشاب طه و خطيبته مريم علاقة حب قوية، حيث انتظرها لسنوات حتى تُنهي دراستها وتحصل على شهادة من معهد القبالة لإتمام الزواج، وذلك بعد أن أمضى سنوات في تركيا للعمل ليعود إلى إدلب طوعًا قبل عدة أشهر.
وعقب إتمام الزواج وحضور الأهل لمنزل الزوجين لزيارتهما وتهنئة العروسين، قصفت ميلشيا نظام الأسد المنزل بصواريخ شديدة في بلدة إحسم جنوب إدلب، ليخلف وراءه مجزرة راح ضحيتها 4 أطفال و4 نساء من بينهم الزوجة مريم بركات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
أما الزوج فأصيب بجروح خطرة للغاية نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج برفقة 8 آخرين جلهم من النساء والأطفال.
الجدير ذكره أن حملة تصعيد كبيرة يشهدها الشمال المحرر مؤخرًا، لاسيما جبل الزاوية ، حيث تطال صواريخ الأسد وروسيا بشكل شبه يومي تجمعات المدنيين ومنازلهم، ما خلف عشرات الشهداء جلهم من النساء والأطفال والكثير من الجرحى.
