صورة لعلم النظام من أحد المخيمات بريف حلب تثير موجة غضب كبيرة

0 550

انتشرت صورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لتوزيع المساعدات الإنسانية من أحد مخيمات ريف حلب الشمالي، وأثارت موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل.

 

انتشرت صورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لتوزيع المساعدات الإنسانية من أحد مخيمات ريف حلب الشمالي، وأثارت موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل.

وتداول ناشطون أمس الجمعة صورة تظهر وضع علم نظام الأسد أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم (تلال الشام) بالقرب من بلدة (شمارخ) بريف حلب الشمالي.

وتظهر الصورة وضع علم النظام على لوحة إعلانية حول المنظمة والجمعية المُقدِّمة للمساعدات الإنسانية، وذلك إلى جانب العلم التركي، وهو ما أثار موجة غضب كبيرة في صفوف الناشطين.

قرارات وبيانات حول الحادثة

وأصدرت بلدية تجمع (شمارخ) قرارًا يقضي بفصل المدعو (إسماعيل نغال إبراهيم) من البلدية، وذلك بعد الموافقة الرسمية من قبل المجلس المحلي لمدينة (أعزاز).

في حين علَّق المجلس المحلي في مدينة أعزاز على الحادثة من خلال بيان أصدره قال فيه: ” إن ما حدث في مخيم تلال الشام في بلدية شمارخ، وعرض علم النظام المجرم نتيجة خطأ مطبعي حاصل في أحد المطابع في تركيا، يعدُّ عملاً مرفوضًا مهما كانت الأسباب.”

وأضاف بيان المجلس: “سيتم فصل جميع من شارك في هذا العمل المخالف لمبادئ ثورتنا المجيدة، وستقوم الجهات المعنية بمتابعة الموضوع وحالتهم إلى القضاء”.

اقرأ أيضاً:  رابطة الإعلاميين السوريين مظلة جديدة تجمع الإعلاميين في الداخل السوري

وأصدرت المنظمة والجمعية التي تسببت بالحادثة بيان اعتذار قالت فيه: “نحن منظمة رحمة لا يمكن أن يكون هناك سلوك أكثر إنسانية من إيصال مواد إغاثية أُوكِلت إلينا من قبل جمعيتين إنسانيتين ليتم توزيعها للشعب السوري المظلوم”.

وادعت الجمعية أن اللافتة المعنية تم إعدادها من قبل الجمعيتين بناءً على طلبهم أثناء توزيع المساعدات.

وتابع البيان أنهم لم يلاحظوا الخطأ على العلم، وتم تعليقه لفترة قصيرة جدًا، وتمت إزالته فورًا عندما تم إدراك الخطأ.

وختم البيان: “نعتذر للشعب السوري المظلوم وللمجلس المحلي عن هذا الخطأ الذي لم نتسبب به نحن”.

غضب كبير جراء وجود علم النظام

وعدَّ ناشطون أن المسؤول عن الحادثة هم موظفو الجمعية والمنظمة من السوريين الذين فاتهم هكذا خطأ، حسب ادعائهم.

وطالب ناشطون بمحاسبة كل من كان في هذا العمل الذي أساء إلى السوريين الذين فقدوا آلاف الشهداء من أجل رفع علم الثورة السورية.

انتشرت صورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لتوزيع المساعدات الإنسانية من أحد مخيمات ريف حلب الشمالي، وأثارت موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط