ضغوط سرية على الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن نظام الأسد

1٬130

تحدث موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي أن هناك شخصية دبلوماسية سرية تساعد في الضغط على الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن نظام الأسد.

وقال الموقع إن بشار الأسد يأمل أن يخفف الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا، رغم أنه ما يزال معزولًا على الساحة الدولية كما أن قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، إلغاء العقوبات المفروضة ضد رجل الأعمال السوري الذي يُشتبه بصلاته مع النظام السوري، نزار أسعد، في آذار الماضي، قد يشجع دمشق في جهودها لرفع عقوبات هيئات أوروبية أخرى.

عرض سعودي لكريم بنزيما يتضمن إنشاء أكاديمية باسمه

وكشف التقرير أن فنسنت بيسيفو، أحد العاملين السابقين على عقوبات الاتحاد الأوروبي في مجلس الاتحاد الأوروبي، زار سوريا أواخر عام 2022، بشكل غير رسمي، للقاء شخصيات محلية بارزة، منها البطريرك مار إغناطيوس أفريم الثاني الذي أرسل في 2021، خطابات إلى الرئيسين، الأمريكي والفرنسي، تنديدًا بالعقوبات على سوريا.

 

وكان فنسنت قد عمل عام 2019، على قضية متعلقة برجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، قبل تعيينه في وقت لاحق بمنصب جديد لا صلة له بالعقوبات، في تموز 2021.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وقبل مغادرته منصبه، اتجه بيسيفو للكتابة لصالح إعادة تقييم سياسة العقوبات على سوريا كما التقى خلال زيارته إلى سوريا، القائم بأعمال السفارة النمساوية، الذي أبدى ميلًا ضد العقوبات الأوروبية على سوريا، خلافًا للموقف الرسمي لفيينا حتى 2020.

كما تحدث الموقع عن عضو البرلمان الأوروبي، تييري مارياني، وهو رئيس مجموعة برلمانية أوروبية للمسيحيين من الشرق الأوسط الذي يزور سوريا بشكل متكرر، وقد كلفه الاتحاد الأوروبي بشكل متكرر بمهمات تتعلق بإعادة تقييم سياسة عقوباته.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط