تراجع الممثل السوري الموالي عباس النوري عن تصريحاته حول فساد حزب البعث وفرضه الحكم العسكري على سورية.
وخرج عباس النوري بمقابلة اليوم الأحد عبر إذاعة المدينة إف إم ليقدم اعتذاره لنظام الأسد وجيشه بطريقة بدت وكأنها فرضت عليه فرضاً من قبل أجهزة المخابرات التابعة للأسد.
جيش العزة يجري عملية تبادل أسرى مع قوات الأسد
وقال النوري: أقدم اعتذاري إذا فهم من كلامي أنه إساءة للجيش العربي السوري الذي تصدى للمؤامرة.
وأضاف: نحن في حرب سيادة حقيقية ولولا الجيش العربي السوري الذي يحارب العالم كله الٱن على تخوم إدلب لم نكن لنعيش حياة طبيعية وآمنة.
وتابع: عام 1950 دخل العسكر إلى السياسة فحدثت إنقلابات ومؤامرات على سورية وهذه الفترة التي أقصدها أنا بحكم العسكر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان النوري قد أثار موجة من الجدل بعد انتقاده فساد نظام الأسد بقوله: إنه على صعيد الحريات هناك فروقات شاسعة بين سورية وباقي الدول العربية مؤكداً أن سوريا متأخرة على صعيد الحريات حتى عن دول الخليج.
وأضاف أن الدولة لم تكن يوماً على حق وأنها لا تريد أن تشغل نفسها بالتفكير ولم تعترف يوماً أنها ارتكبت أخطاء.
انتقد أيضاً نهب رفعت الأسد بعلم شقيقه حافظ للبنك المركزي دون أي مساءلة، منتقداً حزب البعث وتمسك السلطة بكافة مفاصل القرار، كما أثار الجدل حول الأذان والشعب السوري.
وأضاف النوري أن الدولة (نظام الأسد) قد استولت على مفاصل صنع القرار على كافة الصعد الإعلامية والثقافية والتجارية وغيرها.
وتابع: صارلو من عام 1963 عم يسمع عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس، فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سورية.
وهدد المدعو حيدرة بهجت سليمان عباس النوري على خلفية تصريحات الأخير.
وقال ابن سفير النظام السابق في الأردن عبر منشور له: سأتقدم بصفتي مدعيا بالحق الشخصي ومعي عدة رفاق ورفيقات من الأعضاء العاملين في حزبنا بشكوى ضد المدعو عباس النوري بتهمة الإساءة لكل أعضاء الحزب وتحقيرهم والسب والشتم.
وأضاف أنه سيتقدم بالشكوى على اعتبار أنه عضو عامل في حزب البعث ووالده كان أحد قياديه ،على اعتبار أن الحزب يرأسه بشار الأسد.