دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة تتكون من 18 شاحنة، اليوم الأحد 8 كانون الثاني إلى شمال غربي سوريا، من معبر الترنبة، عبر خطوط التماس مع نظام الأسد، برعاية برنامج الغذاء العالمي.
ويأتي دخول القافلة قبل 48 ساعة فقط من تجديد قرار الأمم المتحدة أو التصويت على القرار الجديد لجلب المساعدات الإنسانية.
وقالت منظمة منسقو الاستجابة السورية: إن هذه القافلة هي العاشرة منذ تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2585/2021 والقرار 2642/2022، حيث بلغ إجمالي عدد الشاحنات 153 شاحنة من بين جميع الدفعات التي تدخل شمال غرب سوريا عبر خطوط التماس.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت أن تلاعبًا كبيرًا من روسيا والنظام السوري يظهر في الملف الإنساني، إذ لم تتجاوز قافلة خطوط التماس أكثر من 40 يومًا، وهو ما لا يمكن توقعه لسد احتياجات المدنيين في المنطقة.
وأكدت أن المساعدات التي دخلت اليوم والتي يزعم المجتمع الدولي أنها تنفيذ لقرارات الأمم المتحدة، لن تتمكن من المساهمة حتى بنسبة 0.5 في المائة من الاحتياجات الإنسانية، ولا يمكن مقارنة عدد الشاحنات القادمة بين الخطوط، وبلغت نسبة الاحتكاك ضمن القرار 82 شاحنة مقارنة ب8372 شاحنة دخلت عبر الحدود.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بجدية تجاه الملف السوري، وعرقلة كل المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتي تقدم خدماتها لأكثر من 4.5 ملايين مدني، بينهم 1.8 مليون نازح داخل المخيمات.
يشار إلى أن عدد القافلات التي دخلت عبر خطوط التماس مع نظام الأسد قليلة للغاية، مما يدل على التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وبالتالي أصبحت القوافل الإنسانية تحت رحمة التوترات السياسية الدولية.