عدة أحياء في إدلب محرومة من الكهرباء.. والشركة الموردة توضّح

غسان دنو

0 4٬245

رصدت صحيفة حبر عدة شكاوى من الأهالي في مدينة إدلب حيال واقع الكهرباء، وعدم تركيب عدادات لهم من قبل شركة green energy في بعض الأحياء ضمن المدينة.

بدورها صحيفة حبر تواصلت مع الشركة المزودة للكهرباء green للوقوف على الأسباب، ونقل صوت الأهالي عبر الأسئلة التالية:

1-أين وصلت مراحل تغذية إدلب وريفها بالعدادات بعد أكثر من 6 أشهر على انطلاق العمل؟

وأجاب المكتب الإعلامي للشركة بقوله : “بالنسبة إلى مدينة إدلب تقريبًا 95% من المدينة تم تغذيتها بالتيار الكهربائي، والعمل جارٍ على استكمال تغذية كامل المدينة بإذن الله، أما بالنسبة إلى الريف فالأعمال قائمة في مختلف المناطق المحررة، خاصةً في مدن سرمدا والدانا وحارم وسلقين ودارة عزة ومعرتمصرين وأريحا، والمناطق المجاورة لهذه المدن،ورشاتنا تعمل على مدار الساعة في كامل المناطق المحررة بفضل الله”.

2-لماذا لا تتوفر عدادات بالشركة للأهالي في مدينة إدلب؟

“نواجه مشكلة بعملية توريد العدادات بسبب المشاكل الحاصلة بخصوص النقل البحري، لذلك تأخر وصول الحاويات خلال الفترة الماضية، وإن شاء الله أيام قليلة تصل أولى الشحنات على أن تتبعها شحنات أخرى بإذن الله”.

3-ما سبب ارتفاع تسعيرة الأمبيرات وتقليل ساعات العمل بالرغم من استهلاك القواطع القليل؟

وأوضح المكتب أن “السبب هو ارتفاع سعر الكهرباء من المصدر، وبالتالي انعكس الأمر على جميع المشتركين”.

كيف يرى الأهالي المشكلة؟

لكن للأهالي في مدينة إدلب آراء أخرى، فمنهم من عدَّ الأمر تقصيرًا مرفوضًا.
(محمد نجيب) يعمل ببقالية قال لحبر: ” عدم وجود كمية كافية من العدادات أمر معيب ومرفوض، والشركة تعلم تمامًا عدد المشتركين بالأمبيرات وجميعهم يحتاجون الكهرباء خاصة مع ارتفاع تسعيرة الأمبير المستمرة”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتابع: ” 400 متر بين سكني في منطقة جامع شعيب، ومحل عملي بمساكن الضباط على الجهة الثانية، في منزلي دفعت 120 ليرة الشهر الماضي ثمن 2 أمبير لمدة ثماني ساعات ونصف، وفي محلي لم تتجاوز القيمة 50 ليرة بكهرباء 24 ساعة، فأين العدل؟!”

ويوافق كلام نجيب عدد كبير من الأهالي الذين يعانون من المشكلة نفسها، ومنهم (أبو عبدو) أحد سكان حي الثورة الذي قال : ” أنا موظف بإحدى مؤسسات الحكومة براتب لا يتجاوز 90 دولار شهريًا، ونستلم أجورنا بالليرة التركي، ونخسر من قيمتها، وفوق ذلك اضطر لدفع قيمة 2 أمبير كل شهر نحو 10 دولار؛ بسبب ضعف الماء التي لا تصل للطابق الثاني بشارعي”.

وتابع: “ذهبت عدة مرات للشركة لأسجل على طلب عداد، ويأتي الرد بعدم توفر عدادات، لكن كيف لجارنا بالشارع نفسه، وهو رئيس الحكومة، أن يحصل على العداد ويتمتع بالكهرباء، ونحن نعاني من الأمبير؟! الشغلة خيار وفقوس.”

وبحسب آراء معظم الذين قابلناهم المشكلة واحدة، وهي عدم توفر عدادات، وعدم مد كابلات جديدة في بعض الأحياء والحارات من قبل الشركة.

كما تطرق البعض إلى مسألة ارتفاع سعر الكيواط الساعي الذي تدرج من 1 ليرة حتى 1.30 ليرة تركية آخر تسعيرة محددة.

حكومة الإنقاذ ترفع أسعار الخبز والكهرباء والإنترنت والمحروقات في إدلب

وبدأت الشركة عملها مطع شهر أيار / مايو من العام الحالي، وأعلنت عن استقبال طلبات العدادات منتصف الشهر ذاته، وخلال شهرين غذّت الشركة منطقتي السوق والصناعة بالكهرباء، مما دفع عجلة الاقتصاد والتجارة بشكل جيد.
وبحسب موظفين من الشركة، فإن الذي ساهم بسرعة العمل وجود شبكات أرضية وخزانات كهرباء (بسط) لم تتضرر من القصف ولم تتعرض للسرقة ، لكن ما يعيق العمل في بعض المناطق الأخرى عدم وجود كابلات كهربائية وتعطل مخارج التوتر المتوسط، مما يستدعي استبدالها أو أجزاء منها، وهو أمر يتطلب جهدًا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط