عضو اللجنة الدستورية عن المجتمع المدني تساوي بين قتلى النظام وشهداء أريحا

0 1٬848

 أثارت الدكتورة سميرة مبيض عضو اللجنة الدستورية غضب الشارع المعارض لنظام الأسد، بعد أن ساوت بين قتلى النظام وضحايا قصفه من المدنيين العزل.
أثارت الدكتورة سميرة مبيض عضو اللجنة الدستورية غضب الشارع المعارض لنظام الأسد، بعد أن ساوت بين قتلى النظام وضحايا قصفه من المدنيين العزل.

المبيض وهي عضو الدستورية عن كتلة المجتمع المدني كتبت صباح اليوم: ” انفجار في دمشق وقصف على أريحا، جرائم القتل التي لا تفرق بين سوري وآخر وتوحد تعازينا لسورية بأبنائها وبناتها إلى أن تتوحد كلمتنا بنجاة من بقيوا.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

لتلاقي ردودًا كثيرة على منشورها في الفيس بوك؛ بسبب مساوتها بين عسكريين ساهموا بجرائم الأسد ويعملون مع نظام قام عمدًا باستهداف سوق ومدارس مدينة أريحا صباح اليوم، مخلفًا العشرات بين شهيد وجريح بينهم أطفال وطلاب مدارس.

لتعود المبيض ابنة دمشق لتبرر كلامها: ” باص المبيت العسكري، بسطاء المجندين ليس لهم قرار بعمليات القتل، ينفذون أوامر ويخضعون لغسيل دماغ وأدلجة وفقر وسوء تغذية ومعيشة، لو امتلكوا القرار والاختيار لما كانوا في باص المبيت”.

وعندما تلقت المزيد من الردود ردت: ” لهم آباء وأمهات وأخوات، وربما أطفال ينتظرون عودتهم، مسبب الموت ومرتكب الجريمة واحد مما يساوي بين الحدثين ووقعهما في النفس. ”

وبدا من تعليقاتها على المنشورات أنها تروج لفكرة اضطرار عناصر الأسد للبقاء في صفوفه خوفًا على ذويهم وخوفًا من الفصائل المتشددة الذين كانوا يذبحونهم، حسب ادعائها.

منسقو الاستجابة: غياب الملاحقة الدولية شجعت نظام الأسد على ارتكاب المزيد من عمليات التصفية

قبل أن تختم بمنشور آخر بعد ساعات محاولة تدارك الموقف وتقول:” النظام يفجر في مناطقه ويقصف مناطق المعارضة، وطالما النظام يفجر ويقصف ثم يتلاعب بالجميع ويستخدم ردود أفعال الطرفين للتحريض بينهما لبقائه بالسلطة، فستبقى سورية بحالة تدمير ذاتي”.

وأضافت: “واجب من يقرأ هذا التلاعب توضيحه، وهذا ما أفعله، أما الانجرار مع ألاعيب النظام أو التصدي لها فهي تعود لمقدرة كل شخص وحسب”.

وتعدُّ كتلة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية حيادية، وتمثل المدنيين بشكل عام لا عساكر وضباط الأسد ولا فصائل المعارضة، ولكن سميرة أبدت تأييدًا واضحًا لنظام الأسد وعناصره، مما جعلها حديث السوشل ميديا.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط