أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، قيوداً على منح تأشيرات الدخول لعشرة مسؤولين في نظام الأسد وأفراد من أسرهم المباشرة، لتورطهم في “انتهاكات جسيمة” لحقوق الإنسان.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: إن السياسة الجديدة لتقييد منح التأشيرات، التي أقرها الرئيس جو بايدن، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تنطبق على المسؤولين الحكوميين السوريين الحاليين والسابقين وغيرهم من الأفراد الذين يعتقد أنهم مسؤولون أو متورطون في قمع السوريين، خاصة من خلال أعمال عنف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: جهاد عبده نجم في فيلم يتحدث عن جرائم الحرب في سورية
وأكدت أن عدد المسؤولين السوريين المعاقبين بموجب هذه السياسة ارتفع إلى 21، بعد فرض إجراء مماثل أواخر العام الماضي، على 11 مسؤولاً في حكومة دمشق وأفراد من أسرهم المباشرة، دون الكشف عن هوية ومناصب المعاقبين.
وختمت الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز محاسبة المتورطين في قمع السوريين وتحقيق العدالة للضحايا والناجين، مشددة على أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع دمشق من دون إحراز تقدم فعلي باتجاه حل سياسي دائم يتوافق مع قانون مجلس الأمن الدولي 2254.