شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جديدة استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس.
وبحسب مصادر محلية فإن الغارات تركزت على البحوث العلمية في منطقة جمرايا غربي العاصمة دمشق، بالإضافة لاستهداف مواقع عسكرية مشتركة بين الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في محيط بلدة رخلة والأطراف الشمالي لمدينة قطنا.
القيم كحامل للتاريخ ومؤسس للاستراتيجيا
من جانبها تحدثت مصادر أخرى أن الغارات التي شنها الكيان الإسرائيلي، هي مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية، تستخدم لتصنيع الطائرات المسيرة.
وبحسب مانقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادره فإن الهجوم كان على مواقع في بلدتي رخلة وعين الرضوان التابعتين لمدينة قطنا غربي العاصمة دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأوضح المصدر أن تلك المواقع لميليشيات بينها حزب الله والحرس الثوري الإيراني ويتم فيها تصنيع وتطوير الطائرات المسيّرة وتدريب العناصر على استخدامها.
وأكدت مصادر أخرى محلية أن المواقع التي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية جميعها تخضع لسيطرة إيران وحزب الله بشكل كامل.
من جانبه لم تكشف المصادر عن الخسائر التي تعرضت لها الميليشيات الإيرانية نتيجة هذه الغارات التي استهدفت مواقعها ليل أمس الخميس.
وتواصل إسرائيل استهداف المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك للحد من التمدد الإيراني في سورية وفق ما يراه الكيان الإسرائيلي
الجدير بالذكر أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، هدد الخميس بـ”تسريع” تدمير إسرائيل، وقال: “إذا تعرضت مصالح نظام الجمهورية الإسلامية للهجوم في أي مكان بالعالم، فسنرد بحزم، ونحن نعلم جيدا أين أنتم”.