غرفة عمليات “الفتح المبين” تعلن استعدادها لأي تطور عسكري

1٬080

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” عن استعدادها لأي تطور عسكري، في ظل التصعيد المتواصل من قبل قوات النظام السوري وقصفها المكثف على ريفي حلب وإدلب.

وتضم غرفة العمليات كلاً من “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على إدلب، و”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية تحت لواء “الجيش الوطني السوري”، بالإضافة إلى “جيش العزة”.

في بيان صادر يوم السبت 12 تشرين الأول، أكدت غرفة العمليات جهوزيتها للتعامل مع “أي استحقاق ثوري” للدفاع عن المناطق المحررة وحمايتها. كما حمّلت الغرفة النظام السوري وحليفته إيران مسؤولية القصف المستمر على المدنيين في الشمال السوري.

تشهد المنطقة منذ أسابيع قصفًا متواصلًا من قبل قوات النظام، باستخدام المدفعية الثقيلة والطيران الحربي، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 38 آخرين. وتركزت الهجمات على القرى والبلدات في إدلب وأرياف حلب، حيث استخدمت الطائرات المسيرة بشكل مباشر في استهداف المركبات المدنية.

اقرأ أيضاً: أردوغان: احتلال إسرائيل لدمشق سيمزق خريطة سوريا

تسبب التصعيد في موجات نزوح كبيرة، حيث هجر أكثر من 10 آلاف عائلة من منازلها وقراها باتجاه المناطق الغربية والحدودية مع تركيا بحثًا عن الأمان.

وفي تطور متصل، استهدفت قوات النظام، يوم السبت، بسيارات مدنية عبر صواريخ مضادة للدروع، كما تم استهداف قرية كفرنوران بقذائف هاون. وقد أصيب فتى في الخامسة عشر من عمره بجروح جراء قصف صاروخي استهدف مزارع قرية البلدق في ريف جرابلس.

وتشير التقارير إلى أن هجمات قوات النظام وحلفائها تزداد حدة، في وقت يزداد فيه القلق من استهداف نقاط تواجد “حزب الله” اللبناني. هذه الأحداث تأتي بالتزامن مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية على لبنان، مما يزيد من التوتر في المنطقة.

غرفة عمليات “الفتح المبين” أكدت أنها لن تتردد في الدفاع عن النفس وحماية المدنيين، مشددة على أهمية الاستعداد لمواجهة أي تطورات عسكرية محتملة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط