تعرض مركب بحري للغرق يحمل 90 مهاجرًا غير شرعي بينهم عائلة سورية، وذلك قبالة السواحل الليبية في البحر المتوسط، يوم السبت 7 آب/ أغسطس.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من اللاجئين الذين حاولوا الهجرة عن طريق التهريب، لقوا حتفهم خلال رحلتهم في البحر المتوسط من ليبيا باتجاه إيطاليا، يوم السبت الفائت، فيما لم يعرف مصيرهم حتى ليلة أول أمس الأحد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووفقًا للمصادر، فإن نحو 90 راكبًا ممّن يريدون العبور إلى الدول الأوربية، انطلقوا من لبنان باتجاه الأراضي الليبية، لينطلقوا بعدها عبر البحر باتجاه إيطاليا ليتوزعوا على البلاد الأوربية، لكنهم تعرضوا للغرق في البحر، في حين لم يتمكن سوى اثنين منهم من النجاة، بحسب ما ذكره الشهود لوسائل إعلامية.
وأضافت المصادر، بأن مجموعة الركاب ينحدرون من جنسيات مختلفة، إلاّ أنّ بينهم عائلة سورية من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لم يستطع أحد منهم النجاة من الغرق.
وتتكون العائلة السورية من الأب أحمد إسماعيل، ووالدته فاطمة حج إسماعيل، وزوجته تسنيم الأسعد، وطفليه محمد وليليان إسماعيل.
اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية جديدة على كيانات سورية وروسية
من جانبه، قالت مصادر من الدفاع المدني في ليبيا، إنها دفنت جثامين العائلة السورية في الأراضي الليبية وزوّدت ذويهم بفيديو مصوّر لعملية الدفن.
الجدير ذكره أن الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من عقد خلّفت الكثير من الضحايا المهاجرين بطرق غير شرعية، غرقوا في البحار وهم في طريقهم إلى الدول الأوربية، باحثين عن مأوى أكثر أمانًا وفرص عمل لسد احتياجاتهم.