كشف مركز دراسات عن اتصالات سرية جرت بين الأسد والكيان الصهيوني.
وأشار مركز (بيغن-السادات) للدراسات الإستراتيجية إلى مقابلة أجراها الصحفي الإسرائيلي (مجدي حلبي) مع أحد ضباط هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.
وكان السؤال الأهم في هذه المقابلة عن الرسائل التي ينقلها الروس للإسرائيليين من النظام.
والسؤال الثاني: ماذا يريد بشار الأسد من تل أبيب؟
اقرأ أيضاً: مجزرة في عفرين.. ومطالبات بضبط الأمن فيها
وكشف الضابط أن الأسد يريد دعم تل أبيب في عودة نظامه إلى جامعة الدول العربية؛ لأن علاقات تل أبيب تتزايد مع دول عربية عديدة بعد إعلان التطبيع العلني معها.
وقال الضابط الذي لم يتم الكشف عن اسمه: ” إن الأسد يخشى أن تسقط حكومته بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.”
وأكد الضابط أن بشار الأسد مستعد للحديث مع تل أبيب لدعم حكمه، وخلق حالة من عدم العداء تل أبيب، وبعد ذلك المفاوضات على الجولان وأمور أخرى.
ولدى سؤال الضابط: هل هذا يعني أن تل أبيب بدأت بالاستجابة لطلبات النظام فيما يخصّ الجانب الإيراني؟ وهل سنرى شيئًا فيما يخصّ الجانب العربي؟
ليرد الضابط أن أداء النظام في محادثات جنيف في الجولة الدستورية الخامسة تشير إلى أنه حصل على وعود ما من تل أبيب.