فجرت وسائل إعلام عالمية فضيحة من العيار الثقيل حصلت في البرلمان الأسترالي.
وكشفت الوسائل اليوم الثلاثاء عن فضيحة جنسية داخل البرلمان هزت الرأي العام في البلاد.
اقرأ أيضاً: قصة حب لن تتكرر بين يابانية وشاب سوري انشق عن جيش الأسد
وسربت صحيفة (ذي أستراليان) ومحطة (تشانل 10) صورًا وأشرطة فيديو، تظهر موظفين في الحكومة الأسترالية المحافظة، يقومون بأعمال جنسية في البرلمان.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن المقاطع سُربت من قبل موظف سابق في الحكومة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد الموظف أن موظفين في الحكومة ونوابًا في البرلمان كانوا يستخدمون (غرفة الصلاة) لممارسة الجنس.
كما كشف عن أنهم قد استقدموا (عاهرات) إلى المبنى.
بالإضافة إلى أن موظفين يتبادلون أيضًا صورًا لأنفسهم ذات طابع جنسي وأنه تلقى شخصيًا بعضًا منها حسب كلام الموظف.
وقالت وزيرة شؤون النساء الأسترالية، ماريز باين، وهي وزيرة الخارجية أيضًا: إن الكشف عن هذه المعلومات يثير صدمة ويعزز ضرورة فتح تحقيق أمرت به الحكومة حول ثقافة العمل في البرلمان.
وكانت أربع نساء اتهمن نواب في البرلمان بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وقالت امرأة منهن إن موظفًا تابعًا لحزب الأحرار الأسترالي، قام بلمس فخذها أثناء وجودهما معًا في حانة بكانبيرا. فيما كشفت موظفة سابقة في البرلمان، تدعى بريتاني هيجينز، أنها تعرضت للاغتصاب داخل مبنى البرلمان الأسترالي.