فيصل المقداد يتاجر بالقضية الفلسطينية.. ماذا عن ضحايا مخيم اليرموك؟

0 467

 

أعلن وزير الخارجية التابع لنظام الأسد فيصل المقداد استعداد نظامه لتقديم العون للشعب الفلسطيني، وعدَّ أن دمشق صمدت أمام إسرائيل، وفلسطين يمكنها ذلك.

أعلن وزير الخارجية التابع لنظام الأسد فيصل المقداد استعداد نظامه لدعم القضية الفلسطينية، وعدَّ أن دمشق صمدت أمام إسرائيل، وفلسطين يمكنها ذلك.

جاء ذلك خلال مقابلة للمقداد مع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي أحد أذرع نظام الأسد في سورية.

وقال المقداد في مراوغة إعلامية بحتة: “نحن مستعدون لأي شيء تطلبه فلسطين، لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مكررًا ديباجة نظام الأسد ومحور الممانعة إيران وحزب الله في المتاجرة بقضية فلسطين؛ لكسب تعاطف الشعوب العربية على رأسهم السوريين الموالين.

نظام الأسد والقضية الفلسطينية:

ويتاجر نظام الأسد بالقضية الفلسطينية منذ عشرات السنوات، موظفًا طاقة آلاف الشباب الفلسطينيين في جيش التحرير الفلسطيني ، الذي بقي يدعي لعشرات السنوات أنه لتحرير فلسطين.

بينما كانت الغاية منه إلهاء اللاجئين الفلسطينيين في سورية عن قضيتهم وخدمة نظام الأسد في أجهزة الامن والمخابرات كفرع فلسطين الشهير الذي قضى داخله آلاف السوريين والفلسطينيين تحت التعذيب.

وخلال الثورة السورية اعتمد نظام الأسد على تجنيد فلسطيني المخيمات ضمن اللجان الشعبية مثل ميلشيا أحمد جبريل، وانتقم من سكان مخيمات اليرموك وغيرها لتضامنهم مع الشعب السوري ووقوفهم بوجه النظام.

اقرأ أيضاً:  النمسا تحظر ميلشيا حزب الله بجناحيه العسكري والسياسي

بالإضافة إلى تهجير سكان مخيمات السبينة في دمشق وحندرات في حلب و مخيم الرمل في اللاذقية مع منعهم من العودة إليه بعد أن اعتقل وقتل من سكان هذه المخيمات الآلاف بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية

وتشير آخر الاحصائيات إلى أن عدد الفلسطينيين الذين كانوا داخل 9 مخيمات رئيسة في سورية بلغ 581000 مصنفين لفئات عديدة فمنهم من يتمتع بحق العمل ومنهم من تعترف بهم مخابرات النظام كلاجئين عرب في حال امتلاكهم لجوازات سفر أردنية ومعاملة الأجنبي بحال امتلاكهم لأوراق سفر مصرية والفئة الأكثر ظلمًا من وصل بعد عام 1970 بدون أي أوراق.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط