حدد مجلس الأمن القومي التركي في اجتماع عقد يوم أمس برئاسة الرئيس أردوغان مفتاح الحل السياسي في سورية.
وجاء في بيان المجلس أن القضاء على التنظيمات المصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية في أنقرة (حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب) من شأنه أن يفتح باب الحل في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال المجلس: إنه بعد الاطلاع على سير العمليات، العسكرية والأمنية، التي نفذت بعزم وإصرار ونجاح حتى الآن، ضد كل أنواع التهديدات والمخاطر ضد الأمن القومي، وخاصة المنظمات الإرهابية (حزب العمال الكردستاني PKK ووحدات حماية الشعب YPG حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وتنظيم داعش، وجماعة غولن).
وأضاف أنه تم التأكيد على أنه سيتم اتخاذ مزيد من الخطوات إذا لزم الأمر، وأن الإرادة والاستعدادات المطلوبة لذلك كاملة وجاهزة.
بيدرسن يرى أن الحل في سورية ليس وشيكاً ويحدد ست أولويات
ورأى أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وداعميهما يشكلون أكبر عقبة أمام تحقيق الشعب السوري للسلام والاستقرار والازدهار، مضيفاً أن القضاء التام على تلك التنظيمات سيفتح الطريق أمام حل شامل يقوم على أساس سلامة الأراضي السورية وسيادتها.
في سياق منفصل، أشار المجلس إلى ضرورة أن تفي السويد وفنلندا عبر خطوات ملموسة بالتزاماتهما النابعة عن مذكرة التفاهم الثلاثية بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأكد أن تركيا تدعم سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي، مع ضرورة الوفاء بالالتزامات الناشئة عن مذكرة التفاهم بشأن مكافحة الإرهاب، خصوصاً تنظيمات PKK وPYD و”غولن”، واتخاذ خطوات ملموسة في أقرب وقت.