في جريمة عنصرية جديدة.. مسلحون أتراك يقتلون شاباً سورياً

1٬466

أثارت حادثة مقتل الشاب السوري (شريف خالد الأحمد) في تركيا، استياء واسع بين السوريين، في جريمة عنصرية ضد اللاجئين في تركيا.

ويوم أمس الإثنين أطلق مسلحون أتراك النار بشكل مباشر على الشاب، في مدينة إسطنبول، ما أدى إلى إصابته في رأسه.

روسيا: نشاط الفصائل ازداد مؤخراً في إدلب

وبحسب الشهود على الجريمة وهم من أقارب المغدور فإنه عند الساعة 5 صباحاً أتت مجموعة مؤلفة من 6 شبان أتراك وبدؤوا بطرق نافذة المنزل وشتم الشبان السوريين، وفي محاولة لردعهم خرج الشباب السوريون لكنهم لم يجدوهم، لأنهم فروا على الفور.

وعقب ذلك خرج الشاب المغدور لملاحقتهم، ليقوموا بإطلاق النار عليه وإصابته بقدمه اليسرى فسقط على الأرض من ثم أطلقت عليه رصاصة أُخرى أصابته في الرأس وفقد حياته قبل أن تصل فرق الإسعاف.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

مصادر أكدت أن الشرطة قامت باحتجاز الشهود، بينهم شقيق المغدور وأقارب له، وذلك عقب وقوع الجريمة بسبب عدم امتلاكهم (الكيمليك).

وينحدر الأحمد من بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، وكان يعمل في أحد معامل الخياطة في مدينة إسطنبول، ليعيل عائلته في إدلب.

من جانبه علق الصحفي التركي جلال دمير على الحادثة قائلا: قاتل شريف خالد الأحمد هو العنصري “أوميت أوزداغ” وجميع العنصريين هم شركاء بقتله، لم يُقتل أحمد بل قُتلت وماتت الإنسانية في إسطنبول.

وأضاف: “كرهت إسطنبول اليوم، أصبحنا نستحي من إنسانيتنا، بدأنا نستحي أن نقول نحن أتراك، من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط