شهدت العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جريمة قتل جديدة، في ظل الفلتان الأمني الكبير الذي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد وارتفاع نسب معدل الجريمة.
فقد أقدم شخص على قتل شقيقه بسبب خلافات عائلية، وهدد زوجة شقيقه بقتلها وقتل أطفالها وأجبرهم على القول بأن سبب الوفاة وقوعه من على الدرج.
وبحسب نشرته وزارة داخلية نظام الأسد، فإن الرجل وصل إلى المستشفى مفارقًا الحياة إثر سقوطه من على درج منزله في محلة (السبينة)، حيث جرى إرسال دورية إلى منزل ذويه وبسؤال الجوار أكدوا سماع أصوات عالية من منزل المغدور.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت داخلية نظام الأسد أنه خلال التحقيق اعترفت زوجة المغدور أن زوجها قد وقع من على الدرج وفارق الحياة، وبعد جمع المعلومات والأدلة تبين حصول شجار عائلي بين المغدور وشقيقه.
وفي التفاصيل أقدم شقيقه على مسك رأس شقيقه وضربه بجدار رخامي ضمن المطبخ حتى مفارقته الحياة وسقوطه على الأرض دون حراك، وبعدها توارى عن الأنظار بعد تهديد زوجة شقيقه أنه سيقتلها مع أولادها إن لم تقل إنه وقع من على الدرج.
وأعلنت داخلية نظام الأسد إلقاء القبض على الفاعل، الذي اعترف أنه قتل شقيقه بسبب خلافات عائلية بينهما.
امرأة تحبس طفلي زوجها وتتركهما يواجهان الجوع في الرقة
ويوم أمس الثلاثاء وقعت جريمة قتل في العاصمة دمشق إثر إقدام شخص على رمي قنبلة يدوية أمام منزل زوجته، في منطقة نهر عيشة بدمشق ، فقتل زوجته وأصاب حماته و ابنها بعد رمي قنبلة يدوية عليهم.
وأصيب خلال رمي القنبلة نحو سبعة أشخاص آخرين كانوا موجودين في مكان وقوع الجريمة، وحاول القاتل فيما بعد الانتحار إلا أن الأهالي منعوه من ذلك.
يذكر أن هذه الجريمة هي الثانية التي تُرتكب بعد أيام من حادثة مشابهة شهدت مقتل ثلاثة أشخاص بعد تفجير شخص ستيني قنبلة يدوية بشقيقي زوجته أمام القصر العدلي في طرطوس.