في ذكرى انشقاق المقدم حسين الهرموش.. مصير مجهول

0 1٬813

يصادف اليوم 9 حزيران /يونيو ذكرى انشقاق المقدم حسين هرموش من أبناء جبل الزاوية بريف إدلب، حيث أعلن انشقاقه مع رفاقه، وهو أول ضابط ينشق بعد بدء الثورة بثلاثة أشهر.  

يصادف اليوم 9 حزيران /يونيو ذكرى انشقاق المقدم حسين هرموش من أبناء جبل الزاوية بريف إدلب، حيث أعلن انشقاقه مع رفاقه، وهو أول ضابط ينشق بعد بدء الثورة بثلاثة أشهر.

وقام الهرموش بتأسيس حركة لواء الضباط الأحرار، ووجه نداء إلى عسكريي الجيش للانشقاق والانضمام للحركة التي ولدت من رحم الثورة لتكون معها وتقف مع الأهالي العزل في وجه نظام الأسد وميلشياته التي نكلت بالبلاد وعاثت فيها فسادًا.

 كيف قُبض النظام على المقدم حسين هرموش؟

انتقل الهرموش إلى تركيا واستقر هناك، واستمر في إدارة عمليات لواء الضباط الأحرار، وبعد قرابة الشهرين اختفى في ظروف غامضة عقب لقائه مع مسؤوليين أمنيين أتراك في أحد مخيمات اللاجئين على الحدود التركية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتمكنت ميلشيا النظام من تتبع أثره والقبض عليه وتهريبه إلى الأراضي السورية مع 13 عسكريًا آخرين من أتباع اللواء.

بعد اعتقال الهرموش بدأ جيش النظام باجتياح قريته (إبلين) بجبل الزاوية حيث ولد المقدم وحيث تُقيم معظم عائلته، وهدم الجيش 15 منزلاً في القرية بالجرَّافات، بينها منازل تعود لعائلة هرموش، وقتل النظام شقيقين له وصهره واعتقل شقيقه وليد، واعتقل اثنين من أبناء إخوته.

ليظهر بعد فترة قصيرة على شاشة قناة الدنيا الموالية، وقد بدا على ملامحه آثار ضغط نفسي هائل وتعذيب تعرض له، حيث قام فنيون بإخفائها قدر الإمكان واللعب بالمونتاج لإظهار المقابلة كأنها طبيعية ليقول: إن الجيش لم يأمره بإطلاق النار على مدنيين، وانشقاقه كان بعد وعود كاذبة تلقاها من ناشطين معارضين في تركيا فقرَّر العودة إلى سورية!”

 مصير مجهول للمقدم ههرموش:

أفاد شهود عيان من الشرطة العسكرية قبل انشقاقهم في عام 2012  عن نظام الأسد بأنهم شاهدوا الهرموش مكبلاً وموضوعًا في كيس مغلق أثناء إحضاره لأحد الأفرع الأمنية في دمشق، ومنذ ذلك الحين لم يُعرف مصيره إن كان ميتًا أو مايزال على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً:  تركيا تفتتح مطعمًا وتسميه باسم الشهيد عبد القادر الصالح

لم يكن الهرموش، الشهيد إن كانت قد وافته المنية أو البطل إن كان ما يزال حيًا، أول المظلومين من نظام الأسد و أعوانه ممن قاموا بتسليمه للنظام بحسب ما قالت بعض المصادر، لكنه سيبقى أول المنشقين وأكثرهم نخوة وشهامة.

رحم الله شهداء سورية ورموزها، وفك أسر المعتقلين في أقبية الأسد ومسالخه البشرية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط