أكد موقع المونيتور أن الولايات المتحدة أجلت جميع الموظفين المدنيين الأمريكيين، بمن فيهم الدبلوماسيون، من شمال وشرق سوريا إلى عاصمة إقليم كردستان العراق، في ظل تواصل التصعيد العسكري بين تركيا وقوات “قسد” الكردية.
وقال مسؤول إقليمي لموقع المونيتور: إن الموظفين الأمريكيين مازالوا في أربيل بالعراق.
كما نقل الموقع عن متحدث باسم وزارة الخارجية لم يتم الكشف عن اسمه: إن الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين، لكنه امتنع عن تأكيد أو نفي مغادرة موظفين أمريكيين لمناطق شمال وشرق سوريا.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأكد الموقع أن تركيا ترفض جميع جهود الوساطة الدولية والإقليمية، الرامية لمنع عملية برية محتملة ضد “قسد” في شمال وشرق سوريا.
وأضاف ن أنقرة تصر على أن “وحدات حماية الشعب” الكردية لم تغادر تل رفعت ومنبج بموجب اتفاق “سوتشي” مع روسيا (2019).
من جهتها تحفظت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم اليوم الأربعاء على تأكيد أو نفي إجلاء رعاياها من شمال سوريا والعراق، على خلفية العملية العسكرية التركية المخلب – السيف.
وقالت القيادة المركزية سنتكوم لوكالة الأناضول، إنه “لا يمكننا الحديث عن تحركات قواتنا، فهذا قد يعرضهم للخطر.
ورفضت الخارجية الأمريكية الرد على الأنباء التي تحدثت عن سحب رعاياها من سوريا، لافتة أنها تلقت “أسئلة مشابهة” دون التعليق على صحتها أو نفيها.